زاد الاردن الاخباري -
الزعتر هو عشب من عائلة النعناع، وهو من ضمن التوابل التي تتواجد في جميع المطابخ حول العالم، ويعتبر نطاق استخدامه مثير للإعجاب، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014، أن الزعتر يحتوي على أكثر من 400 نوع فرعي، ولقد استخدمه المصريون القدماء في ممارساتهم التحنيطية، بينما استخدمه اليونانيون القدماء كبخور.
فوائد الزعتر
بفضل طعمه المميز، ظل الزعتر عنصرًا أساسيًا في الطهي حتى يومنا هذا، ولكن الزعتر يحتوي أيضًا على عدد كبير من الصفات الطبية المفيدة، وتشمل فوائد الزعتر ما يلي:
علاج حب الشباب
إذا سئمت من شراء وتجربة أدوية حب الشباب التي لا تستلزم وصفة طبية دون نتائج جيدة، فقد تكون محظوظًا، حيث يُعرف الزعتر بخصائصه المضادة للبكتيريا، وقد يكون له مستقبل كمكون مقاوم لحب الشباب.
وعندما ينقع الزعتر في الكحول لأيام أو أسابيع، فإنه يتحول إلى محلول يعرف باسم الصبغة، حيث في دراسة قديمة عام 2010، وجد أن زيت الزعتر العطري له نشاط مضاد للبكتيريا ضد حب الشباب، والبكتيريا التي يعتقد أنها تسبب حب الشباب.
علاج ضغط الدم
وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن مستخلص الزعتر كان قادرًا على خفض معدل ضربات القلب بشكل كبير لدى الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم، كما تمكن المستخلص من خفض الكوليسترول.
علاج السعال
غالبًا ما يستخدم زيت الزعتر العطري، الذي يتم الحصول عليه من أوراقه، كعلاج طبيعي للسعال، حيث في إحدى الدراسات القديمة عام 2006، ساعد مزيج من الزعتر وأوراق اللبلاب في التخفيف من السعال والأعراض الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية الحاد.
يدعم المناعة
قد يكون الحصول على جميع الفيتامينات التي يحتاجها جسمك كل يوم أمرًا صعبًا، ولحسن الحظ، أفادت وزارة الزراعة الأمريكية أن الزعتر مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك فيتامين أ، فيتامين ج، النحاس، الألياف،الحديد، والمنغنيز.
يحسن المزاج
غالبًا ما يستخدم زيت الزعتر العطري للأغراض العطرية والعلاجية بسبب مادته النشطة، كارفاكرول، وفي دراسة للحيوانات عام 2013، ثبت أن الكارفاكرول يزيد من تركيزات السيروتونين والدوبامين، وهما هرمونان ينظمان المزاج، وإذا كنت تستخدم الزعتر أو زيت الزعتر بانتظام، فقد يكون له تأثير إيجابي على مشاعرك ومزاجك.
علاج العدوى البكتيرية
هل أصبت بتسمم غذائي من قبل ؟ قد يكون الزعتر قادرًا على المساعدة في منعه، حيث وجدت دراسة عام 2013 أن زيت الزعتر أظهر إمكانية كمادة حافظة طبيعية للمنتجات الغذائية ضد العديد من البكتيريا الشائعة التي تنقلها الأغذية والتي تسبب أمراضًا للإنسان، حتى بتركيزات منخفضة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في عام 2011 أن زيت الزعتر فعال ضد السلالات المقاومة لبكتيريا المكورات العنقودية والمكورات المعوية والإشريكية والبكتيريا الزائفة.
من المهم ملاحظة أن هذا لا يعني أن تناول زيت الزعتر سيمنعك من الإصابة بالتسمم الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت ستتناول مكملات الزعتر بشكل منتظم، فمن المحتمل أيضًا أن تقتل الكثير من البكتيريا الجيدة في أمعائك.
علاج السرطان
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الزعتر والزيوت الأساسية مثل القرنفل، قد تمنع خطوط خلايا سرطان الثدي، وكررت دراسة عام 2021 هذه النتائج، وقد تقدم هذه الدراسات فقط دليلًا ضعيفًا جدًا على فائدة محتملة للزعتر للسرطان، وهناك حاجة إلى دراسات بشرية لتأكيد أي فوائد محتملة.