زاد الاردن الاخباري -
منحت المطربة ديانا حداد نفسها لقب "أفضل مطربة خليجية"، مرجعة ذلك إلى إقامتها في الخليج منذ طفولتها وإجادتها اللهجة الخليجية.
وفيما نفت ديانا حداد إجراءها عملية تجميل في شفتها العليا لتصلح بها عملية سابقة فشلت؛ لم تنكر إجراءها جراحة أزالت بها عظمة في الأنف، كما أبدت استعدادها للخضوع لعمليات تجميل بعد سن الأربعين لو كانت ضرورة لذلك.
وقالت ديانا: "أنا لا أقيِّم نفسي، لكنني أعرف إلى أي مدى أستطيع أن أثبت جدارتي بنجاح تجربتي الخليجية بشهادة المستمع والمشاهد الخليجي؛ فأنا أفضل من غنت الخليجي بين الفنانات الخليجيات"، حسب ما ذكرت مجلة "المرأة اليوم" الصادرة هذا الأسبوع.
وأرجعت ديانا ذلك إلى أنها تعيش في الخليج منذ طفولتها، بالإضافة إلى أنها تحمل الجنسية الإماراتية بجانب جنسيتها اللبنانية.
وقالت ديانا: "الغناء باللهجة الخليجية كان تحديًا لي؛ فحين غنيت بها لم تكن هناك فنانات إلا أحلام ونوال الكويتية، أما الآن فقد بات الغناء الخليجي موجة".
وأضافت: "إذا لم يتمكن الفنان من أداء الأغنية بشكل صحيح مع إتقان اللهجة والإيقاع الخليجي الذي يُعَد أصعب أنواع الموسيقى، بالإضافة إلى الإحساس الذي يوصله الفنان بصوته إلى المستمع الخليجي أولاً؛ فلن ينجح".
وعن رأيها في المطربات اللبنانيات اللاتي غنين بالخليجي؛ قالت ديانا: "أعتقد أن يارا أفضل من غنت الخليجي، أما ميريام فارس فهي مهضومة، وتجربتها جميلة، لكن يارا أتقنت الغناء الخليجي، وغنت بطريقة صحيحة لفنانين غيرها".
وأضافت: "في رأيي، فإن الغناء لفنانين خليجيين باللهجة الخليجية يُعَد أهم من تأدية أغنية، خاصةً أني غنيت لمحمد عبده وطلال مداح وأبو بكر سالم وحسين الجسمي وراشد الماجد. وهذه الأسماء معروفة، وتقديم أغنياتهم يُعد نقطة إيجابية في مسيرة الفنان".
ونفت المطربة ديانا شائعة عمليات التجميل قائلةً: "لم تُجْرَ لي عملية تجميل في الفترة الأخيرة، لكن الشائعة خرجت حينما شاهدني البعض بشفتي العليا ملتهبة ومتورمة بسبب حرارة خرجت على شفتي"، حسب ما ذكرت صحيفة "وشوشة" القاهرية، الثلاثاء 14 يونيو/حزيران.
وأضافت: "أخرج شخص متطوعًا تلك الشائعة، لكن أنا بخير، ولو كانت عندي مشكلات في وجهي ما صورت الفيديو كليب الأخير. ولو كنت حتى أجريت عملية تجميل ليس عندي خوف ولا خجل من إعلانها".
وتابعت ديانا بالقول: "الحقيقة أنني أجريت عملية فقط منذ سنوات؛ حيث كانت عندي عظمة بأنفي وشلتها، ولم تكن حتى عملية تجميل بالمعنى. وأنا عن نفسي لو بعد الأربعين حسيت عندي حاجة.. ليه لأ؟!".