زاد الاردن الاخباري -
حوّل البنك الدولي، 7 ملايين دولار، كدفعة جديدة من الدفعات المستحقة لمشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف"، الذي أطلقه بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار.
ووفق بيانات فإن البنك حول في كانون الأول/ديسمبر الماضي الدفعة الجديدة، بعد أن حوّل 3 دفعات بقيمة تصل إلى 7 ملايين دولار مجتمعة في العام 2020، وذلك وفق ما أوردته المملكة.
مجلس المديرين لمجموعة البنك الدولي، وافق في آذار/مارس 2020، على تمويل المشروع بقيمة 200 مليون دولار؛ لتحسين فرص حصول الشباب الأردني على الوظائف، وتوسيع الخدمات الرقمية الحكومية.
وأشار البنك إلى أن المشروع وفّر 2672 فرصة عمل وحقق الدخل لنهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب بيانات فإن المشروع، الذي أطلق بهدف تحسين فرص توليد الدخل القائم على الرقمنة، دخل في شراكة مع 20 شركة في برنامج "تنمية المهارات/ talents" لإتاحة 1324 وظيفة، ومع 21 شركة في برنامج "التوسع والوصول إلى الأسواق/ market expansion" لإتاحة 661 وظيفة.
المشروع أيضا دخل في شراكة مع 6 من منظمات المجتمع المدني في برنامج "Gig"، الذي يتم من خلاله تدريب وتشغيل الخريجين في مواقع العمل لدى الجهات المتخصصة، لإتاحة 687 فرصة تحقيق الدخل.
ووفق تقرير تقييمي سابق، قال البنك إن المشروع "نجح في خلق مصادر نمو في الاقتصاد الأردني خلال الأشهر الستة الماضية".
وأضاف أن فريق مشروع البنك الدولي أشاد بعمل وحدة إدارة المشروع لما حققته من تقدم خلال الأشهر الستة الماضية، على الرغم من تداعيات جائحة كورونا.
"نجح المشروع في خلق مصادر نمو في الاقتصاد، والتي تعتبر مهمة في دعم انتعاش اقتصاد الأردن، وخلق فرص عمل و / أو فرص دخل، وزيادة عائدات الأنشطة القائمة على التكنولوجيا" بحسب التقرير.
وجاء تمويل مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف من خلال مساهمة قدرها 163.1 مليون دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير(IBRD)، ومنحة قدرها 36.9 مليون دولار من البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل المُيسَّر(GCFF).
وبين البنك في تقريره التقييمي، أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والعمل، أحرزوا "تقدما جيدا نحو تنفيذ أنشطة المشروع".
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، قال في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، إن عدد الشركات والجهات المستفيدة من حوافز مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وصلت إلى 48 شركة ومؤسسة مستفيدة منذ إطلاقها في العام الماضي، موزعة على حوافز النمو الثلاث (كفاءات ،تطوير الأعمال، ومنصات الأعمال الحرة) التي من المتوقع أن توفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل متأتية من تلك الحوافز.
ومن المتوقع أن "يوفّر المشروع برامج مهنية رقمية لتنمية مهارات 30,000 شاب وفتاة، ويقدّم منهجا للتكنولوجيا في المدارس الحكومية من الصف السابع إلى الثاني عشر، ويجهّز أماكن مخصّصة للعمل ضمن المجتمعات المهمشة" بحسب بيان سابق للبنك الدولي.
ويهدف إلى خلق 10,000 فرصة عمل جديدة للشباب في السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك النساء 30٪ واللاجئون السوريون الناشطون في مجالات العمل الرقمي الحر 15٪، ويهدف أيضا إلى رقمنة أكثر من 80٪ من معاملات الدفع الحكومية، واستقطاب نحو 20 مليون دولار في استثمارات جديدة من القطاع الخاص للخدمات الرقمية، بحسب بيان سابق للبنك.