زاد الاردن الاخباري -
تلعب الذاكرة دورا بالغ الأهمية في إنجاز جميع الأعمال؛ مذاكرة كانت أو أعباء وظيفية، أو حتى وأنت جالس بالبيت ووسط أسرتك! فهل تتمتع بذاكرة حاضرة،
قوية تسعفك وقت الحاجة؟ أم أنك تملك ذاكرة معقولة جاهلة بكيفية تدريبها، أو الاستفادة منها؟ الاختبار يحدد قدر معرفتك وتقديرك للذاكرة.
السؤال الأول: الذاكرة الواعية الحاضرة القوية نعمة لا يقدرها إلا من يفتقدها.
أ.حقيقة مؤكدة ب. إلى حد ما
السؤال الثاني: هل حدث أن نسيت نظارتك، اسم زميلة لك، أو جارة، أو تفاصيل أمر يهمك؟
أ.ليس دائما ب.كثيرا
السؤال الثالث: هل تملك القدرة على الاحتفاظ بذهنك بقائمة مشترياتك..دون كتابتها قبل التسوق؟
أ.إلى حد كبير ب.لابد من كتابتها
السؤال الرابع: هل تفتقر إلى مهارة حضور الذهن في طلب المعلومة.. بحجة انشغال عقلك بآلاف الأشياء غير المنظمة؟
أ.لا ب.إلى حد كبير
السؤال الخامس: احتفاظ الذاكرة بمعلومة جديدة يتطلب الجلوس بمكان هادئ بعيدا عن الضوضاء.
أ.خاصة وقت المذاكرة ب.إلى حد ما
السؤال السادس: هل تستعين بأكثر من أداة تذكير.. صوتية أو مرئية أو كتابية لتثبيت المعلومة؟
أ.نعم ب .أجهل الطريقة
السؤال السابع: لحفظ المعلومة عليك بتجزئتها وتقسيمها –أول وآخر، أو 1- 2- 3-.
أ.نعم ب.أحاول جاهدة
السؤال الثامن: هل تربط عقليا بين الأسماء التي تريد حفظها وبين صفة تتميز بها، وتربطها باسم شخص آخر تعرفه؟
أ.إلى حد كبير ب.أحاول جاهدة
السؤال التاسع: يُفضل أخذ راحة بين كل ساعة أو 45 دقيقة تركيز بهدف جودة التحصيل، أو عند الاستماع إلى محاضرة ما.
أ.حقيقة مؤكدة ب.ليس دائما
السؤال العاشر: العلم يؤكد ضرورة الاستعانة بحواسك الخمس عند الحفظ؛ بترديد الكلمة المسموعة، أو كتابتها على الورق، أو تحديدها بلون مختلف.
أ.أوافق ب .إلى حد ما
السؤال الحادي عشر: هل تنتبه للأماكن التي تضع فيها حاجاتك، والتي تتحرك فيها.. باستخدام حواسك؟
أ .إلى حد كبير ب.إلى حد ما
السؤال الثاني عشر: تخلق طقوسا تذكيرية تستعين بها للبحث عن أدواتك وأوراقك وكتبك؟
أ . بالنظام ووضع العلامات ب . أحاول جاهدة
السؤال الثالث عشر: هل تحفظ شيئا جديدا كل يوم وتراجعه كنوع من التدريب، وزيادة إمكانات الحفظ؟
أ .إلى حد كبير ب.لا
- النتائج :
- ذاكرة قوية :
إذا ضمت إجاباتك أكثر من -9«أ»-: أنت تتمتع بذاكرة حاضرة تضم الأرقام والأسماء والمواقف الحياتية..الاجتماعية منها والعملية، ولأنك تحرص على تنميتها، فإنها تضم كافة التفصيلات التي تريد الاحتفاظ بها، وأنت تعملين على إحيائها بين لحظة وأخرى لتفيدك في عملك، مذاكرتك، حياتك وعلاقاتك الشخصية، وربما تتذكر أو تستدعي بعض المواقف أو اللحظات للاستمتاع بها من جديد، وإضافة مشاعر الفرحة والانتشاء.
كما أن أسلوبك في مراجعة معلوماتك بترديدها أو كتابتها عدة مرات أو وضع علامات ضوئية عليها لهو خير وسيلة علمية للحفاظ عليها وتركيزها.. الذاكرة نعمة عليك صيانتها والعمل على تنميتها وتنقيتها من الشوائب العالقة.
نصيحتنا: الذاكرة وما تضمه من ذكريات حاضرة-لا تنسى- تصبح في أحيان كثيرة وهما كبيرا لو أرادت صاحبتها النسيان!
- ذاكرة والسلام!
وإن كانت غالبية إجاباتك«ب»: فهذه إشارة إلى أن ذاكرتك ضعيفة إلى حد ما، أو عادية؛ عقلك مشغول بآلاف المعلومات ودورك تنظيمها، بذاكرتك مئات الذكريات والعناوين وأسماء للشخصيات وأمور تهمك.. وعليك القيام ببعض التدريبات ومعرفة الوسائل التي تساعدك على المحافظة عليها! لذلك استخدمي كل حواسك لزيادة قدرات وإمكانات تشغيل ذاكرتك.. ابحثي عن المزيد من المعلومات الجديدة المفيدة لتضاف إلى أخواتها داخل صندوق ذاكرتك، فترتقي في مجال عملك، وربما أضافت لك الكثير المحبب في نطاق علاقتك بالأهل والاصدقاء، وابتعد عن أسلوب الرضا والقناعة بما لديك ويكفي! أو ذاكرة والسلام.
نصيحتنا: « الموبايل» و« المفكرة الاليكترونية» أصبحا البديل المتاح القريب للذاكرة، لكن هذا لا يمنع من الاستعانة بمخزونك الذي تحتفظ به داخل عقلك وبين حنايا قلبك وجنبات حجر ذاكرتك.