إسرائيل تصادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس

إسرائيل تصادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس

زاد الاردن الاخباري -

صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس الأربعاء، على مخططات جديدة في القسم الشرقي من المدينة المحتلة، تشمل بناء 3557 وحدة استيطانية.

وتشمل المخططات إقامة وحدات استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "هار حوما"، التي تقع شمال مدينة بيت لحم على جبل أبو غنيم، وبين مستوطنة "غفعات همتوس"، المخطط إقامتها على أراض مصادرة من أصحابها الذين يسكنون في بيت صفافا، في جنوب القدس الشرقية.

كما تشمل المخططات، مخططا لإقامة 2,092 وحدة استيطانية في المنطقة الواقعة بين التلة الفرنسية وجبل المشارف بالقرب من مساكن الطلاب والمركز الرياضي للجامعة العبرية على جبل المشارف. هذا، بالإضافة إلى مخطط لإقامة حي استيطاني جديد إلى الجنوب من القدس في منطقة تطل على مدينة بيت لحم وقبر راحيل.

فلسطينيو القدس لا يستطيعون البناء
وأدانت منظمة ”السلام الآن“ اليسارية، قرار لجنة بلدية القدس، مؤكدةً أن هذا ”المخطط يضر بإسرائيل ويبعدها عن احتمالات التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين“.

وأضافت المنظمة: ”المخططات الجديدة تزيد من التوترات على الأرض وتسلط الضوء على التمييز الذي تتبناه الحكومة في القدس الشرقية لصالح الإسرائيليين“، مشيرة إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في القدس لا يستطيعون البناء.

وفي السادس من شهر كانون أول/ديسمبر الماضي، أرجأت لجنة تخطيط حكومية إسرائيلية، منح موافقة إضافية على مشروع استيطاني كبير في القدس الشرقية يثير قلق الولايات المتحدة والفلسطينيين.

وكان المشروع الذي يستهدف بناء ما يصل إلى تسعة آلاف وحدة سكنية للمستوطنين اليهود، في خطوة من شأنها ضم مزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة داخل حدود البلدية الإسرائيلية للقدس، قد حصل على موافقة مبدئية الشهر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

غير أن اللجنة اجتمعت لاحقا واتخذت قرارا بعدم المضي قدما في المشروع، مشيرة إلى الحاجة لدراسة بيئية، حسب بيان لإدارة التخطيط الإسرائيلية.

ومن شأن المشروع الإسرائيلي المؤجل والذي يفصل بين القدس الشرقية ومدينة رام الله في الضفة الغربية، أن يضعف بشكل أكبر أي آمال فلسطينية في دولة مستقبلية، فيما كان يضم الموقع في السابق مطارا معروفا للإسرائيليين باسم ”عطروت“.

يذكر أن إسرائيل استولت على الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب 1967، فيما يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة لهم على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

---