زاد الاردن الاخباري -
وقع تبادل لإطلاق النار صباح الخميس بساحة الجمهورية بمدينة ألما آتا، أكبر المدن الكازاخية.
وتم نشر نحو 50 مركبة، من بينها ناقلات جند مدرعة وعربات مدرعة وشاحنات عسكرية مع قوات الأمن المسلحة، في مناطق متفرقة من المدينة.
وتخضع جميع المباني الإدارية في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان تخضع لحراسة مشددة ومزيد من الإجراءات الأمنية، وقالت الوكالة في تلغرام "جميع المباني الإدارية في عاصمة كازاخستان خضعت لإجراءات أمنية مشددة". وفق مصادر من الشرطة.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.
ووجه رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار".
وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال الحكومة وقال إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج".