زاد الاردن الاخباري -
قال عضو مجلس الإدارة في جمعية وكلاء السياحة والسفر، والمسؤول عن السياحة الوافدة محمود الخصاونة، ان استمرارية مكاتب السياحة والسفر مهددة في حال عدم اتخاذ حلول عاجلة، بعد كل ما عاناه القطاع منذ بدء ظهور جائحة كورونا.
وطالب الخصاونة عبر "خبرني" بالإعفاء من رسوم تجديد التراخيص، ومخاطبة الضمان لاستمرار برنامج "استدامة بلس"، في ظل استمرار تأثير جائحة كورونا على القطاع.
وبين الخصاونة، ان ظهور متحور أوميكرون في عدة دول، وارتفاع إصابات كورونا في الأردن في الفترة الماضية تسبب بتصنيف الأردن ضمن القائمة الحمراء في بعض الدول، وبالتالي الغاء النسبة العظمى من الحجوزات التي كانت مقررة يوم رأس السنة واعياد الميلاد.
وأشار، الى أنّ الغاء جميع الحجوزات وبنسبة 100% من إيطاليا، ثم تبعها الغاء الحجوزات بنسب وصلت الى 85% من دول أوروبا، وإلغاء ما نسبته 50% من اميركا.
التقليل من نسبة الفحوصات الايجابية
ودعا الخصاونة، الحكومة الى رفع اعداد فحوصات كورونا محليا، لأنها ستخفّض من نسبة الفحوصات الإيجابية المعلنة من قبل الحكومة يوميا.
وأشار، الى ان نسبة الفحوصات الإيجابية هي معيار الدول في وضع الأردن على القوائم الحمراء، وليس اعداد الإصابات، وانخفاض نسبة الفحوصات الإيجابية سيعيد الأردن الى القوائم الخضراء.
مشكلة القطاع مع الضمان
ودعا الخصاونة لمخاطبة مؤسسة الضمان الاجتماعي لاستمرار برنامج "استدامة بلس".
كما طالب بإيجاد حل لمشاكل الشركات مع الضمان، والتي منعت من الترخيص بسبب مشاكل تتعلق بإقساط برنامج حماية.
الغاء فحص "PCR" في الأردن
وطالب الخصاونة بالتخفيف من القيود المفروضة على السياح بإلغاء اجراء فحص "PCR" للسياح في الأردن، مشيرا الى انه يتسبب بتكلفة إضافية على السائح، معتبرا انه يجب الاكتفاء بشرط المطعوم وفحص سلبي في بلد القدوم.
وأشار، الى ان الفحص الإيجابي للسائح يعني انتهاء رحلته، فهو سيمضي فترة اجازته بأكملها في الحجر الصحي.
وذكر مثلا بسائح أميركي حاصل على 3 جرعات من المطعوم وفحص سلبي قبل قدومه من الأردن، وعند وصوله اجري له فحص في الأردن جاء إيجابيا، على الرغم من عدم وجود اعراض، فادخل الحجر الفندقي، وضاعت عليه رحلته، ليعتبر رحلته اسوء تجربة في حياته، وينصح جميع أصدقائه بعد القدوم الى الأردن.
لا بروتوكول صحي واضح
وبين الخصاونة انه لا يوجد حتى اليوم بروتوكول صحي واضح باللغة الإنجليزية او أي لغة غير العربية، ليتم ارساله الى وكلاء السياحة في الخارج.
وطالب الخصاونة بالمزيد من التشاركية في اتخاذ القرار، بين شركات السياحة والوزارة والجهات المعنية.
وأشار، الى ضرورة عودة الأردن الى الخارطة السياحية في اسرع وقت ممكن، وعدم السماح لبعض الدول في المنطقة بالانفراد بالمشهد السياحي، عبر استراتيجيات وبروتوكولات واضحة.
وقال الخصاونة، ان عدد الأشخاص العاملين في القطاع بشكل مباشر وغير مباشر يتجاوز 65 الف شخص، والقطاع السياحي هو نفط الأردن، والقطاع الأكثر ادخالا للإيرادات، وآن الأوان للانتقال من الاستراتيجيات والتنظير إلى العمل الحقيقي والتطبيق لعودة القطاع الى ما كان في اسرع وقت ممكن.