أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اشخاص مختلفون وهدفا واحد

اشخاص مختلفون وهدفا واحد

16-06-2011 12:21 AM

اشخاص مختلفون وهدفا واحد

يبدو ان مسلسل الاساءه للاردن مستمر وبطريقه تنم عن عقلية متخلفه وغير متزنه وحقد دفين وهذا ما اعتدنا عليه نحن الاردنيين ان نرى ونسمع الاساءات المستمره للاردن من قبل اشخاص من خارج الوطن وللاسف ومن اشخاص من داخل الوطن اي مواطنين اردنيين يعيشون بين ظهرانينا يتنفسون هواء الوطن ويشربون من ماءه ويأكلون من خيراته الوفيره يتنكرون له وهو الذي حافظ على كراماتهم واعراضهم ومنحهم الامن والامان على حياتهم وعائلاتهم وهم على يقين لو انهم في دولة اخرى من الدول التي نعرف كيف تعامل مواطنيها على اقل زلة لكان الان في غياهب السجون يحمل رقما لا اسما" او انه الان في عداد الاموات وقد اصبحت عظامه مكاحل .

لا ادري كيف يسقط هؤلاء الى هذا المستوى الهابط في الطرح واصدار البيانات المسيئه للوطن والشعب الاردني او نشر الاخبار الملفقه والمزيفه وخاصة من بعض مندوبي وكالات الانباء العالميه كما فعلت مندوبة وكالة الانباء الفرنسيه رنده حبيب عندما نشرت وبطريقة الخبر العاجل عن تعرض موكب جلالة الملك للرشق بالحجاره اثناء زيارته لمحافظة الطفيله علما انها لم تكن حاضره في المكان حيث كان صياغة الخبر من نسج خيالها الواسع وهي تعرف ان هذا لا يمت للمهنية الاعلامية بشي وبعيد كل البعد عن المصداقيه في نقل الخبر ويعتبر هذا الموضوع سقطه اعلامية كبيره الى الحضيض وخيانة للمهنية الصحفيه لاعلامية تعمل في اكبر وكالة اعلامية في العالم .

عندما وصف زكي بني ارشيد خروج اكثر من نصف مليون مواطن اردني من كافة الاعمار ومن مختلف المنابت والاصول للاحتفال بالاعياد الوطنية الكبيره بالمسرحيه الهزيله وان هؤلاء متخلفون فهو بهذا قد اساء لنفسه اولا واخيرا وهذا ما اعتدنا عليه من هذا المواطن الاردني الذي ينتمي الى اكبر حزب اردني نال نصيبه من الرعاية والاهتمام من قبل القياده الهاشميه ومن الحكومات المتعاقبه اكثر من غيره من الاحزاب وفي الوقت الذي كان فيه الاخوان المسلمين يتعرضون الى ابشع صنوف التعذيب والاعتقال والسجن لسنوات طويله واحيانا القتل في كثير من الدول العربيه كانوا هنا في الاردن يتمتعون بحرية كبيره ورعاية هاشمية عز نظيرها يفتحون المراكز وينشئون المستشفيات والجمعيا ت التي كانت تدر عليهم ارباحا طائله ويمارسون نشاطاتهم بحرية ودون قيد او شرط وفي نهاية الامر يكون رد الجميل للوطن بهذه الطريقه البشعه والمسيئه والتي لا تمت للاردنيين بصلة لا من قريب او بعيد وهذه ليست المرة الاولى التي نسمع او نقرأ اساءات من هذا الشخص اتجاه الاردن وشعبه وقواته المسلحه الشريفه .

وكم مرة شاهدنا على شاشات بعض فضائيات الردح والنعيق الاهانات المستمرة للاردن وشعبه وقواته المسلحه واجهزته الامنيه من قبل مقدمي بعض البرامج او من قبل ضيوف شرف هذه المحطات الذين يتم اختيارهم بعناية فائقه وبشروط معينه من قبل مسؤولي تلك المحطات واول هذه الشروط ان يكون منسوب الكره والحقد لديه اتجاه الاردن في اعلى مستوياته وان يكون مواطنا اردنيا ولو بالاسم وكونه فقط يحمل الجواز الاردني لزيادة في اقناع المشاهد ان ما يقوله صحيح مقابل حفنة من الدولارات وخاصة انهم اعتادوا على الاستجداء والشحده وبيع اوطانهم وشرفهم وكرامتهم من اجل حفنة دولارات .

يبدو ان هؤلاء جميعا مع اختلاف توجهاتهم وافكارهم وانتمائاتهم الحزبيه الا انهم يشتركون ويسعون الى هدف واحد هو الاساءه للاردن وشعبه ولكل واحد دوافعه ويبدو ايضا انهم يستغلون حالة ارتفاع سقف الحرية في الاردن وحالة التسامح واللين وهم على يقين انهم لن يلاحقوا من قبل الاجهزه الامنية وعلى يقين تام ان القياده الهاشميه لم تتلطخ يداها في الدماء ولم تسعى الى ابعاد احد او تصفيته او رميه بالسجون هكذا وبدون اسباب ويفسرون هذا الوضع بأنه ضعف يا لهذه العقول المتصلبه المتحجره وهذه النفوس المريضه وهم لا يعرفون ان الاردنيون صبورين صبر الجمل على زلات واساءات الغير ولكن ليعرف هؤلاء جميعهم او من يفكر الاساءه مستقبلا ان للصبر حدود.







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع