أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المعارضة السورية: سيطرنا على الجامع الأموي في حلب الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان

شهيدة الحرمان!

16-06-2011 12:47 AM


شهيدة الحرمان
تناقلت وسائل الإعلام وفاة

الطفلة عبير(11عاما) دون أن تتمكن من تحقيق أمنيتها باحتضان والدها كبقية أطفال العالم، فقد دخلت في غيبوبة لعدة أيام جراء الصدمة العصبية التي أصابتها، والخوف الذي انتابها بعد منعها من معانقة والدها المسجون في سجن النقب الصحراوي، ويقضي فيه حكما بالسجن المؤبد أربع مرات، أمضى منها ثمانية أعوام.
لقد حاولت عبير في زيارتها الأخيرة له بكل ما تملك الطفلة المحبة لوالدها من قوة للوصول إليه من خلف الجدار الزجاجي الذي يفصلها عنه إلا أن كل المحاولات فشلت بإقناع السجان بتمكينها من الوصول إليه ومعانقته؛ مما أدى لإصابتها بحالة من الصدمة الشديدة بدأت معها تفقد السيطرة على نفسها؛ مما اضطر أسرتها لنقلها إلى المستشفى الذي أوضح بأنها تعرّضت لصدمة نفسية عنيفة.
كانت عبير متلهفة لملامسة أبيها واحتضانه، ولكنها منعت من ذلك، فاشتد غضبها، وأخذت تضرب الجدار، أصيبت بعد ذلك بحالة عصبية أوصلتها للشلل، ثم الموت.
كان حلم عبير احتضان والدها للمرة الأخيرة قبل استشهادها، إلا أن جبروت الاحتلال منع تلك اللحظة الإنسانية بين الطفلة ووالدها الأسير.
إن ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال في الزيارات الأسرية من إجراءات عقابية بحق الأسرى، ومنع الأطفال فوق الستة أعوام من احتضان آبائهم يؤثر سلبا على نفسية الأطفال، وهذا ما حدث مع الطفلة الشهيدة عبير. لقد كشفت الجريمة عما يتعرض له الأسرى وعائلاتهم في سلسلة إجراءات المنع
والقهر المتواصلة.
ستبقى قصة عبير دلالة دامغة تعبّر عن معاناة الأسرى وذويهم من جهة مثلما تعبّر عن ظلم الاحتلال وقهره لأطفال فلسطين من جهة أخرى.













تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع