أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى الأردن والعراق وايران من أيلا إلى بيروت. الدفاعات السورية تتصدى لهجوم مسيرات تابعة للاحتلال استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" "الصحة العالمية" تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل الصحة اللبنانية: 9 شهداء و14 جريحا بغارة إسرائيلية أنشيلوتي: أنا صادق جداً .. ريال مدريد يفتقد الإبداع وزير الداخلية يرأس اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني. العجارمة: لا يجوز تفويض صلاحيات رئيس الوزراء الواردة بالدستور. خبير أردني يكشف منع تصوير مناطق الضربة الإيرانية. وزير الطاقة يفتتح أول مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الأردني بالموقر قطع للكهرباء الجمعة في مناطق بالكرك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,788 منذ بدء العدوان الإسرائيلي كيف تحمي بياناتك من (التوأم الشرير)؟ وزارة التربية بغزة ترصد تأثير الاحتلال على التعليم خلال الحرب. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي تمهيدا لاستباحته من المستوطنين. أسعار الذهب تستقر عالميا بدء أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث زلة تكسر جرة / زيد الطهراوي - الأردن

زلة تكسر جرة / زيد الطهراوي - الأردن

09-01-2022 01:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

زيد الطهراوي - كانت الزلة تستفيق بكل جرأة لتكسر الجرة ، و كان الصديقان يحاولان أن يبعدا الجرة عن نقاشهما ، و لكن هيهات؛

-غضبت مني يا صديق العمر و هذا من حقك كآدمي
ينفعل فتصدر منه كلمة عتاب فيها شرارة عنف يعتذر منها مباشرة أما أن يصل الأمر إلى أن تتحول هذه الكلمة إلى سكين طاعنة حين تُذكِّرني بأمر سبَّب لي عقدة أسعى للشفاء منها فهذه جريمة لا تُحتمل

-“لا أدري كيف تحولتُ إلى كائن متوحش مستغلاً معرفتي بمصابك ، و حين هدأتُ ندمتْ كل ذرة في داخلي و لم تتسع جدران قلبي لحزني ، إنها لحظة إنفعال ، إنها لحظة ضعف”

-“كنت أظن أن كل الجرار التي بيننا يمكن أن تكسر إلا جرة واحدة جرة الإيثار بين الصديقين قد تكسر و جرة الحلم بين الصديقين قد تكسر و غيرهما من الجرار التي لا تؤثر على الصداقة و لكن لم أكن مقتنعاً أن جرة واحدة يمكن أن تكسر بين الصديقين جرة تتماسك فيها روابط الإخاء أمام المحن”
-“لم تكسر”
-“بلى كسرت و لم تشعر أنت بها أنا الذي سالت دماؤها على وجهي و قلبي و تطاولت لتخنقني و أنت لم تشعر بشيء”

و انتهى الأمر بين الصديقين ؛ صديق نادم و الآخر مظلوم يسحقه الأسى .
و مشى المسحوق غارقاً بدماء جرتهما المكسورة و كان هناك من يسعى لجمع شتاتها و إعادة تركيبها
قال الذي انغرس السهم في قلبه :

-“هيهات ؛ هل تستطيع الطيور في السماء أن تسمع كلمة صديقي العنيفة و لا تسقط و ما شأن الينابيع ؟ لعلها تتوقف عن تدفقها و الأزهار تذبل أمام الزائرين و كذلك الأشجار تسقط أوراقها قبل أوانها ، أشعر أن النجوم ستعتذر عن إنارة ليل المسافرين و أن الأطفال سيتوقفون عن اللعب و ينامون مبكراً ، فلماذا لم يشعر صديقي بقبح كلمته قبل نطقها؟”

سخرت الكائنات من هذيان الصديق المكلوم و تناوبت على إقناعه بنسيان ذاته الموغلة في الشعور بالانكسار
و كانت المصارحة قاسية و لكنَّ الجرة بدأت جروحها تلتئم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع