زاد الاردن الاخباري -
أعلن رزكار محمد أمين قاضي محكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين انه قدم الثلاثاء، أوراق ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية.
وفتح مجلس النواب العراقي الثلاثاء، باب الترشيح للمنصب المخصص للأكراد وفق التقسيم المتعارف عليه، للمناصب العليا في العراق.
ونقلت قناة ”كردستان 24″، عن زركار أمين (65 عاما) قوله في تصريح مقتضب ”قدمت ترشيحي لمنصب رئيس جمهورية العراق“.
وأمين المولود في مدينة السليمانية بإقليم كردستان، هو أحد القضاة الذين حاكموا صدام حسين، العام 2004.
وكان اعلن في تصريحات سابقة أنه استقال من محاكمة صدام حسين، بسبب ”الضغوطات والأجواء المشحونة في المحاكمة بسبب أطراف سياسية وحاكمة“.
ويشترط للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وفق الدستور العراقي، أن ”يكون الشخص، عراقيا بالولادة ومن أبوين عراقيين، وكامل الأهلية، وأتم الأربعين سنة من عمره، وذا سمعة حسنة وخبرة سياسية، ومن المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن“.
وتنص الشروط كذلك ”على ألّا تقل المؤهلات العلمية للمرشح عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، بجانب عدم الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف“.
وأبدى الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، مرونة في قبوله ترشيح أحد الشخصيات من حزب الاتحاد الوطني، غريمه التقليدي، ففي الوقت الذي كان فيه الديمقراطي يصر على تقديم أحد مرشحيه، بدت أجواء تحول في ذلك.
وقال القيادي في الحزب بنكين ريكاني، اليوم الثلاثاء، في تدوينة عبر ”تويتر“: ”إن الأنانية تدفع البعض (حتى من يمتهن السياسة منذ عقود) لاتخاذ مواقف غير حكيمة وغير مدروسة قد تترتب عليها نتائج خطيرة“.
كما أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، في وقت سابق، أنه لن يكون للحزب مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، مضيفا في تصريح صحفي: ”بعد الجلسة الأولى للبرلمان، أمامنا أمور أخرى، يجب أن نكون على تواصل مع بعضنا ونتشاور مع الأطراف الكردية الأخرى، ويجب أن نبتعد عن الغرور“.