زاد الاردن الاخباري -
كشف النائب مهدي كريم عن إن الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين اتفقا على ترشيح شخصيتين لمنصب رئيس الجمهورية”، تم تقديمهما من قبل الاتحاد الوطني، فيما قالت تقارير ان الاسماء المطروحة ما تزال قيد التداول، في الوقت الذي يعد منصب رئيس الجمهورية من حصة الاكراد.
عدنان المفتي
وقالت مصادر اعلامية عراقية ان “عدنان المفتي” قريب جدا من توجهات “مسعود بارزاني” رغم أنه أحد قياديي الاتحاد الوطني الكُوردستاني. لافتة إلى أن قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني متمسكة بترشيح “برهم صالح” لرئاسة الجمهورية، لكنها أشارت إلى أن هناك إغراءات مالية كبيرة من قبل “مسعود بارزاني” تجاه أعضاء بارزة في الاتحاد الوطني الكُوردستاني؛ من أجل عدولهم عن دعم “برهم صالح” لولاية ثانية.
برهم صالح الاوفر حظا
وقال تلفزيون الغد الاماراتي نقلا عن مصادر وصفها بـ المسؤولة أن الاتحاد الوطني الكردستاني اختار بالإجماع برهم صالح كمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية فيما قالت مصادر اخرى "ليس هناك أي ترشيح لأى شخصية، حيث لاتزال الكتل الكردية تجري حوارات فيما بينها بهدف الاتفاق على تقسيم حصصها قبل ترشحيها لمن سيكون رئيسا للجمهورية".
تقاسم المناصب السيادية بين الاكراد
ووفق المصدرالاعلامي فان اسم عدنان المفتي يتسرب بقوة لتولي رئاسة الجمهورية مقابل أن يكون هناك حصة للحزب الديمقراطي الكردستاني في بعض المناصب السيادية مثل وزارة المالية والخارجية وقال المصدر ان الكتل الكردية لديها رغبة أن تتفق الكتل السياسية الشيعية على المرشح قبل أن تطرح الكتل الكردية اختيارها لمنصب رئيس الجمهورية.
الا ان المفتي وهو عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني نفى تلقيه طلباً للترشح لتولي منصب رئاسة الجمهورية.
وقال لشبكة رووداو الإعلامية، العراقية اليوم الثلاثاء (14 كانون الأول 2021)، إنه "لم يطلب احد مني بشكل رسمي الترشح لتولي منصب رئيس الجمهورية"، مردفاً أنه "سبق وأن اعلنت عدم رغبتي بتولي هذا المنصب".
بالنسبة لـ رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح، سبق أن ابدى قبل الانتخابات في تشرين الأول الماضي، رغبة بالحصول على ولاية ثانية، حيث قال إن "مهمتي الأولى إجراء الانتخابات بسلام، وأتطلع إلى الحصول على ولاية ثانية، فلدي الكثير لأقدمه في هذا المنصب".
وكان البرلمان العراقي أعلن أمس فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
الحلبوسي في البرلمان
والأحد انتخب مجلس النواب ، بدورته التشريعية الخامسة، محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان وحاكم الزاملي نائباً أول وشاخوان عبد الله نائباً ثانياً. فيما قدمت الكتلة الصدرية، أمس، أسماء وتواقيع لتشكيل “الكتلة النيابية الأكثر عدداً”، بعد تسلّم رئاسة مجلس النواب بدورته التشريعية الخامسة مهامها، وذلك بهدف تسمية رئيس الحكومة.
وجرت العادة في العراق منذ عام 2003 أن يكون منصب رئيس الجمهورية للكورد، بينما يتولى شيعي منصب رئيس الوزراء، في حين تكون رئاسة البرلمان من حصة السنّة، باستثناء مرة واحد فقط، عندما تسلم منصب رئيس الجمهورية غازي عجيل الياور، خلال حكومة إياد علاوي الانتقالية.