زاد الاردن الاخباري -
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تداول اسم الشيخ محمود شعبان تزامنًا مع إعلان وفاة الإعلامي وائل الإبراشي بعد معاناة مع كورونا ومضاعفاته استمرت على مدى ما يقرب من عام.
واستذكر المغردون المقابلة النارية التي أجراها الإبراشي مع الأستاذ بجامعة الأزعر الشيخ محمود شعبان على قناة "دريم" في عام 2014.
وشهدت الحلقة جدالًا ناريًا بين الإبراشي والشيخ شعبان حول الإرهاب والتطرف وإلصاقها بالدين الإسلامي الحنيف، وتبادلا التهم في دعم العنف وسفك الدماء وإهانة الجيش المصري.
وتناقل المغردون مقاطع تم اقتطاعها من المقابلة التلفزيونية، حيث شوهد الشيخ المحسوب على الإخوان المسلمين وهو يوجه حديثه للإبراشي: "أنا خصمك يوم القيامة أنت تريد أن تسملني للسجن".
وذكر متداولو الفيديوهات بأن المقابلة انتهت بمغادرة محمود شعبان الاستوديو حاملًا حقيبته، وقائلًا: ''أنا جاهز لأي شيء ومعي حقيبتي لكي يعتقلوني من هنا بدلًا من أن يأتون لي في المنزل ويفزعون أولادي.
وذكر بعض المغردين بأن القوات الأمنية ألقت القبض على الدكتور شعبان عقب انتهاء الحلقة للبدء بمحاكمته بتهمة التحريض على العنف وبأن الإبراشي نصب فخًا وكمينًا له لتسهيل عملية اعتقاله.
في حين نفى بعض المعلقين صحة هذه الأنباء وقالوا أن المتحدث باسم وزارة الداخلية حينها اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية نفى صحة هذه الأنباء.
وقال اللواء عبداللطيف في بيان رسمي أصدره في تلك الفترة: "لم يتم القبض على الدكتور محمود شعبان كما تردد ببعض وسائل الإعلام، تتواجد تعزيزات أمنية مكثفة في مدينة الإنتاج الإعلامي، ويبدو أن شعبان رأى القوات متواجدة للتأمين العادي فظن أنها متواجدة للقبض عليه”.
وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أن الدكتور شعبان عاد إلى منزله، ولم يتم القبض عليه.
وفي سبتمبر 2021 كشف محامي الجماعات الإسلامية بمصر خالد المصري أن النيابة العامة المصرية حققتمع الدكتور محمود شعبان في قضية تعود لعام 2020، ثم قررت حبسه مرة أخرى 15 يومًا على ذمة القضية.
وقال المحامي المصري إنه أثناء تنفيذ إجراءات إخلاء سبيل الشيخ محمود شعبان وُجدت عليه قضية أخرى منذ 2020، مشيرًا إلى أنه تم ترحيله مرة أخرى إلى سجن طرة.
يذكر أن جهات التحقيق المصرية كانت قد أخلت سبيل الشيخ محمود شعبان وذلك بعد اتهامه بالانضمام لجماعة مخالفة للقانون والدستور، والتحريض على العنف، مما ترتب عليه حبسه لفترة زمنية.