ومن العولمة ما أفقرنا ,,!!
بعد فشل عمليات الخصخصة وذهاب اموالها الى جيبوب بعض من (( الحيتان )) التي لا تشبع والى غير اماكنها الذي كا يتوقع ان تسده بعض العجوزرات في الميزانيات والتي تؤدي الغرض الذي كنا نتوقعه من تلك العمليات التي فرضت علينا من قبل الجهات الدولية ...
استفاد ت فئة قليلة من تلك البيوعات التي لم تكن منصفة في قيمتها وأعطتهم قيمة كبيرة من مقدرات الوطن جعلتهم أثرياء بين عشية وضحاها وقد خسر الوطن تلك المؤسسات التي كانت ستدر عليهم ملايين بل مليارات مثل شركة الاتصالات لو بقيت في عهدة الحكومة وتم تشغيلها على أسس تجارية ,,
كان البعض المتنفذين يساهمون في افشال مؤسسات الوطن ويعلنون في كل مرة خسائر مليونية وأعتقد بأن العملية كانت شبه منظمة حتى يصل الشارع الى قناعات بأن هذه المؤسسات فاشلة ولا بد من بيعها أو خصخصتها حتى يتم التخلص منها وادراتها من قبل شركات او أفراد قدمت لهم على طبق من ذهب ,,,
الخصخصة لا نعرف اين أموالها ذهبت وكيف تبخرت على الرغم من أنها كان يجب ان توجه الى مواطنها من استثمارات او لسداد المديونية التي تصاعدت بشكل جنوني وندفع ثمن ذلك فوائد كل لحظة من حياتنا ,
الخصخصة لم يستفد منها الشعب وان كان يروج على ان خدمات بعض المؤسسات قد تحسنت وهي ليست بالمعضلة لو كانت لدينا – حاكمية رشيدة – للمؤسسات مهمتها أن تسترشد وتبحث عن حلول لتكمل المؤسسات وما يواجهها من مصاعب لكنا غنيين عن بيعها باثمان بخسة لبعض المتنفذين ,
بقي علينا ان نخصص الشعب حتى يبحث كل عن مصالحة ولا يعتمد على الحكومة واذا لم تنفع هذه المعادلة فوقتها حتما اسهل الطرق أن نخصخص الحكومة لنرى حكومات قادرة على ادارة الملف الاقتصادي وليست حكومات عاجزة وتاتينا (( بعجوزات )) مليارية متكررة ,,, وعندما تنتهي صلاحيتها ترحل دون أن نجد من يحاسبها لأنها ليست منتخبة شعبيا حتى يحين موع قصاصها لو كنا نملك صناديق انتخابية حرة في اختيارها , ويبقى الشعب هو من يدفع ثمن هذه السياسات الذي يتحسر على ظروفه وكل ما يحيط به , وسلم الله الوطن والمواطن من كل الظروف ومن العولمة التي لا ترحم لا الأوطان ولا السكان , ومن العولمة ما افقرتنا ورهنتنا لصناديق الغرب التي سنعجز عن سداد ديونها اذا لم اقل لعشرات السنين ,
أحمد سلطان دولات