أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية: سيطرنا على الجامع الأموي في حلب الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما بين "الكازينو" و...

ما بين "الكازينو" و "النواب" و "الشعب" .. شعرة الثقة هل تبقى أم تنقطع .. ؟

17-06-2011 01:14 AM

بعد ما قاله سعادة النائب خليل عطية رئيس لجنة التحقيق النيابية المكلفة بقضية "الكازينو" مساء الثلاثاء على الفضائية الأردنية "جو سات", وصرح به, وأفصح عنه وأباح, بكل جرأة وصراحة وشفافية ووضوح, عن حقائق ما توصلت إليه اللجنة حول كيفية إعداد الاتفاقية وصياغتها وإبرامها وتمريرها وتوقيعها والأشخاص والجهات التي ساهمت واشتركت في تلك "المؤامرة" على مكتسبات الوطن ومقدراته, بل على قيم وأخلاق ومبادئ شعبه وأهله..

أقول, بعد هذا كله إنني على يقين بأن كل شخص تابع واستمع إلى حديث النائب المحترم وهو يسرد تلك القصة المؤلمة, إلا استهجن واستغرب كيف مررت تلك الاتفاقية, وكيف استطاع ذلك النفر "المتآمر" من احتواء رئيس الوزراء آنذاك ومجلسه المصغر وبالتالي انتزاع تفويض من المجلس المكبر لإبرام تلك الاتفاقية "الخديعة" وبهذه الطريقة "اللاأخلاقية".

على أية حال, كان ما كان, وتم ما تم, وهاهي الحقائق قد كشفت واتضحت بهمة نشامى الأمة من نواب عرف عنهم الاستقامة والنزاهة والجرأة والحرص على مصلحة الوطن, وفوق هذا وذاك انتمائهم الصادق وولائهم المطلق للعرش والقيادة, والكرة الآن أصبحت في ملعب "القبة" عندما يلتئم المجلس ويعرض عليه تقرير اللجنة, وهو الامتحان الذي سيحدد مستقبلاً علاقة الشعب بنوابه, فإن شاءوا وتوفرت لديهم الإرادة, نجحوا, وفازوا برضا الله ورضا الوطن والشعب, وإلا خسروا الله واستحقوا غضب الوطن وغضب الناس والخلق أجمعين, وهو ما لا يتمناه أحد على أرض هذا الوطن, وبانتظار تلك الجلسة الموعودة والحاسمة والتي ستقرر محاكمة الوزراء المتهمين أم لا, أضم صوتي إلى صوت سعادة أبو حسين بضرورة إحسان الظن بمجلس نوابنا, وأقول لكم كما قال: انتظروا فإن هذا المجلس سيخرج عليكم بإذن الله بمفاجأة تسركم وتحافظ على هيبته وهيبة من انتخبه.
moeenalmarashdeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع