زاد الاردن الاخباري -
حاول رجل مصري التنصل من جريمة ذبح زوجته في محافظة الدقهلية شمالي البلاد، بادعاء ان العفاريت سيطرت عليه بينما كان تحت تأثير مخدر الشابو وأجبرته على فعل ذلك، بحسب ما افاد للمحققين.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" ان النيابة العامة في الدقهلية قررت الجمعة تجديد حبس المتهم بذبح زوجته مريم محمد عبدالغنى (22 عاما) لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات واستعجال تقرير الطبيب الشرعى النهائى حول أسباب الوفاة،
وبحسب الصحيفة، فقد كان مدير أمن الدقهلية "تلقى إخطارا من مأمور مركز نبروه بورود بلاغ من عدد من أهالى قرية كفر الجنينة بقيام شاب حاصل على ليسانس حقوق بذبح زوجته وتمكن الأهالى من القبض عليه".
واضافت ان ضباط مباحث نبروه انتقلوا إلى مكان البلاغ وتبين مقتل مريم وهي طالبة جامعية وأم لطفلة، و"تم نقل جثتها لمشرحة مستشفى نبروه تحت تصرف النيابة العامة، وتم القبض على زوجها".
واشارت الصحيفة الى ان الزوج ويدعى أحمد. م. ص (35 عاما) اعترف بذبح زوجته "بسبب وجود خلافات زوجية بينهما، مدعيا أنه كان تحت تأثير المخدرات".
وخلال التحقيقات اكد انه يحب زوجته وابنتهما "لكن أنا ساعات بآخد مخدر شابو ويوم الواقعة كنت واخد مخدرات وفجأة حسيت إن في عفاريت عليّ وحاولت أتخلص منهم لكنهم هم اللى قالوا لى اقتل مريم".
وتابع "هم (العفاريت) اللى قتلوها وخلونى أذبحها بالسكينة، لكن أنا مش عايز أقتلها وبحبها".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن شهود عيان من الجيران قولهم أنهم فوجئوا بالزوج يخرج للشباك وهو يصرخ: "أنا قتلت مريم أنا قتلت مراتى سامحينى يا مريم أنا عليّ (تلبستني) حاجات قالت لى أقتلك".
وأضاف الشهود انه بعدها ألقى نفسه من النافذة الى الشارع حيث سقط على ظهره وتمكن المتواجدون من القبض عليه، قبل ان يسرعوا الى الشقة التي يسكن فيها ليجدوا الزوجة مذبوحة وغارقة في الدماء.