مقتل الطفلة اليمنة لقاء على يد عمها .. صلبها وحقنها بمادة مخدرة

مقتل الطفلة اليمنة لقاء على يد عمها .. صلبها وحقنها بمادة مخدرة

زاد الاردن الاخباري -

شهدت العاصمة المصرية القاهرة جريمة قتل مروعة بحق طفلة يمنية تبلغ من العمر 13 عامًا على يد عمها الذي مارس أبشع أنواع التعذيب بحقها وأمام مرأى ومسمع من والدها وزوجة والدها.

وتناقل المغردون تفاصيل قصة الطفلة اليمنية (لقاء) والتي خسرت حياتها بعد أن تعرضت للتعنيف على يد عمها الذي كان من المفترض أن يقوم برعايتها هي وأشقائها خلال فترة غياب والدها عن المنزل وعمله في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأت القصة حين طلب الأب (جهاد) من زوجته الثانية التوجه برفقة بناته الثلاث (لقاء 13 عامًا، شقيقتين 9 سنوات و8سنوات) إلى مصر بمساعدة شقيقه (عبدالله) في شهر نوفمبر من العام الماضي.

وقد حضرت الزوجة والبنات الى مصر وتواصلت مع شقيق زوجها الذي كان يسكن في القاهرة لغرض الدراسة والذي قام بدوره بتأمين مسكن لهن.

وبعدها طلب الأب (جهاد) من أخيه أن يقوم بوضع كاميرا في صالة المنزل لمراقبة تحركات زوجته وبناته وشقيقه الذي كان يأتي إلى المنزل لتلبية احتياجاتهن ومتابعة دروس الفتيات فيما كانت زوجة الأب تبقى داخل غرفتها لحين مغادرته.

وذكر المغردون بأن العم القاسي كان يقدم على تعنيف بنات أخيه ويعذبهن بالعصي والأسلاك الكهربائية ويكويهم بالسكين الساخن والعصي (أدوات التعذيب كانت موجودة في صالة المنزل والتي تم التحفظ عليها من قبل الشرطة المصرية).

وفي يوم مقتل لقاء، طلب الأب من صاحب المنزل حيث تعيش بناته برفقة زوجته الثانية إسعاف طفلته لأنها مريضة، وحين وصول صاحب المنزل وجد أن الطفلة ميتة وقد كانت ترتدي بالطو وحجاب.

ورفض مالك المنزل إسعاف الطفلة وقام بالاتصال بالشرطة التي وصلت إلى مكان الجريمة وتحفظت على أدوات التعذيب، كما تم رصد عمود حديدي في الصالة حيث كان الجاني يصلب الفتيات ويعذبهن.

كما رصد الطب الشرعي على ذراع الطفلة لقاء آثار حق وقد وجد بجوار جثتها أربع شرنقات مستخدمة تحتوي على مادة مخدرة، حيث رجح أن الجاني كان يحقن بها لقاء عندما يشتد بها الألم.

وذكر حارس العمارة حيث تسكن لقاء مع شقيقاتها وزوجة أبيها بأنه شاهد الجاني يغادر المبنى في تمام الساعة الثالثة عصرًا وخلال البحث تبين بأنه غادر مصر على متن الخطوط الجوية اليمنية وبأنه الآن في اليمن.

وتداول المغردون مقطع صوتي للأب جهاد الذي أخبر الشرطة بأن ابنته مريضة ولم يتم تعذيبها على يد شقيقها، كما استمات بالدفاع عن زوجته الثانية حيث أخبرهم بأنها كانت تبقى في الغرفة دون حراك لحين خروج شقيقه من المنزل.

وذكر المغردون بأن سفر الجاني إلى اليمن سيضيع حق الطفلة لقاء حيث سيعفي الأب عن شقيقه ولن تتم محاسبته.

وطالب المغردون من الناشطين والمنظمات الحقوقية ومنظمات حماية الطفولة التدخل والمطالبة بمعاقبة كل من شارك في هذه الجريمة الجسيمة.

---