زاد الاردن الاخباري -
تتعدد قضايا الطلاق والخلع في محكمة الأسرة المصرية، ولكل قضية أسبابها مثل العنف الأسري وغيرها، وأحيانا يمكن أن يتسبب حب الكرة إلى خلافات زوجية وهو ما حدث مع «لبنى.ح»، التي رفضت الاستمرار مع زوجها لهذا السبب
وتعود تفاصيل القصة إلى ثلاث سنوات مضت، عندما اكتشفت الزوجة مدى حب زوجها لكرة القدم لكنها تجاهلت الأمر، اعتقادا منها أنه غير مؤثر في البداية على علاقتهما، لتبدأ الخلافات بينهما بعد مرور عام واحد فقط
زوجة تقيم دعوى طلاق: بيحب الأهلي أكتر مني
لم تجمعهما علاقة حب قبل الزواج، وإنما كان زواجها أشبه بزواج «صالونات»، لتتحول حياتهما إلى «بائسة» كما وصفتها في الدعوى القضائية التي اقامتها في محكمة أسرة أكتوبر، «الكرة عنده رقم واحد كان ممكن يسيبني ساعات علشان يتفرج على ماتش»
«مكونتش بحس إن ليا حياة خاصة» بهذه العبارة وصفت «لبنى» شعورها تجاه زوجها الذى كرس حياته لأصدقائه فقط: «كان محول البيت قهوة لأصحابه مكانش فيه أي خصوصية»
حاولت الزوجة الثلاثينية الحديث مع زوجها في الخلافات الزوجية التي تتراكم بينهما ولكن دون جدوى، فلم يستمع لمتاعبها وشكواها المتكررة
الزوجة في الدعوى: عمري ما شوفت حد بيحب الفريق اللي بيشجعه أكتر من مراته
تراكمت الخلافات الزوجية بينهما بشكل لم تتحمله الزوجة، «كرهني في الكرة كل حاجة لازم تكون بعقل لكن عمري ما شوفت زوج بيحب الفريق اللي بيشجعه اكتر من مراته، أي حاجة بتزيد عن حدها بتنقلب ضدها»
عزمت الزوجة على طلب الطلاق، ولكن قوبل طلبها بالرفض، ما أجبرها على إقامة دعوى طلاق تحمل رقم 651 في محكمة أسرة أكتوبر لاستحالة الحياة مع زوجها