أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متوجسون من الديمقراطية

متوجسون من الديمقراطية

18-06-2011 01:06 AM

متوجسون من الديمقراطية

د. هاني الشبول

الديمقراطية ليست قوانين ودساتير بقدر ما هي فكر وثقافة وسلوك.
الفكر الديمقراطي فكرا يؤمن إيمانا مطلقا باستقلالية الأفراد ، وما ينطوي على ذلك من قبول واحترام كل ما يخصهم من فكر وسلوك و معتقد (ديني او سياسي).
تكفل الدولة الديمقراطية الحرية للجميع دون تمايز على أساس الدين او الجنس او العرق او اللون او الفكر فتكون دولة الجميع يعتبر فيها الاختلاف عامل اثراء لا عامل تفرقة ونقار ... وحرية الفكر والمعتقد ثوابت انسانية تكفلها الدولة الديمقراطية الحديثة للمواطن.
وتكفل الدولة الديمقراطية ايضا الدفاع عن هويات المجموعات البشرية التي تنضوي ضمن حدودها السياسية بما في ذلك اللغة والمعتقد (الديني والسياسي) والفكر والأخلاق العامة دون فرض اي فكر او مذهب ودون منع او اقصاء اي فكر او مذهب فلا اقصاء في الديمقراطية...
فالديمقراطية تعني حرية الاعتقاد وفصل الدين عن الدولة مع احترام الدين والدولة.
مشكلة الديمقراطية في الأردن ، هي ان المطالبين بها يشترطون ان تكون بقياس تفكيرهم ومتوائمة مع أيديولوجياتهم السياسية ، وهناك من يقرئها قراءة كهنوتية مؤدلجة بخطابات ويقينيات ثقافية قطعية.
الديمقراطية جميلة ، ولكنها خطيرة وسلبية عندما يستخدمها البعض حسب مقاسات تفكيرهم وقراءاتهم للحياة ، واتخاذها كسياسة عناد لمجابهة الدولة ونظام الحكم فيها..
والديمقراطية ما لم تتحول إلى فكر وقناعة ينتج السلوك، لا يمكن ان تقوى وتكبر. لهذا نحن متوجسون من هذا الاندفاع نحو ديمقراطية اكبر في بلدنا (الأردن) خوفا من ان يستغلها المعاقون سياسيا ، لافشال مشاريع الحداثة والعصرنه والإصلاح والعقلانية والبرجماتية السياسية والوحدة الوطنية التي كانت جميعها ولازالت من أهم ركائز بناء النهضة الأردنية المعاصرة التي يستمر الأردنيون بقيادتهم الهاشمية في مواصلة بنائها منذ أكثر من تسعون عاما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع