زاد الاردن الاخباري -
أعدم تنظيم داعش اربعة من اصل خمسة صيادي سمك عراقيين بعد ساعات من اختطافه لهم الاحد، في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد، فيما نجا الخامس من الموت بحسب ما اعلنه مصدر امني.
واوضح المصدر إن "الأجهزة الأمنية والسكان عثروا على جثث 4 صيادي سمك أقدم عناصر التنظيم على إعدامهم، قرب جدول زراعي يسمى حويجة القادرية شمالي سامراء".
وقد تمكن الصياد الخامس من الهرب بعد إصابته بطلق ناري ظن الإرهابيون أنه فارق الحياة بسببه، وفقا للمصدر الذي قال ان "الأجهزة الأمنية نقلت الصياد المصاب إلى المستشفى، فيما شنت حملة تفتيش بحثا عن عناصر التنظيم منفذي المجزرة".
وكانت وكالة الاناضول نقلت في وقت سابق الاحد عن الضابط في شرطة صلاح الدين سمير الشهابي قوله ان "مجموعة من عناصر داعش الإرهابي اختطفت 5 من صيادي السمك على ضفاف نهر دجلة في منطقة القادرية شمالي قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين".
وأضاف أن "مسلحي التنظيم اقتادوا المختطفين إلى مكان مجهول، فيما استنفرت السلطات الأمنية قواتها على الحواجز الأمنية والمناطق المحيطة بموقع الاختطاف بحثا عن الصيادين الخمسة".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اختطف التنظيم 4 أشخاص، أحدهم ضابط شرطة برتبة عقيد يدعى ياسر الجوزاني، خلال رحلة صيد قرب بحيرة حمرين في محافظة ديالى (شرق).
وبعد نحو أسبوعين، نشرت حسابات مرتبطة بـ"اعش" على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر إعدام "الجوراني" نحرا، فيما قُتل اثنان من المختطفين بالخطأ خلال عملية عسكرية لتحريرهما، ولا يزال مصير الرابع مجهولا.
ويلجأ "داعش" إلى الاختطاف لتصوير مقاطع مصورة بهدف الترويج لعملياته وإرهاب خصومه أو للابتزاز المالي، حيث تشكل الفدية المالية مصدرا رئيسا لتمويل عملياته.
وأواخر عام 2017، اعلنت بغداد تحقيق النصر على "داعش" باستعادة الأراضي التي اجتاحها صيف 2014 وتقُدر بثلث مساحة العراق.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة من البلاد، ويشن من حين إلى آخر هجمات دموية.