زاد الاردن الاخباري -
أصيب 28 فلسطينيا بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الذين جددوا هجماتهم على قريتي بُرقة وبيتا شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان "تعاملت طواقمنا مع 20 إصابة في (بلدة) بُرقة (شمال غرب نابلس) حتى اللحظة".
وأضافت أن واحدة من بين الإصابات كانت بالرصاص المطاطي، و17 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وحالتي حروق.
وقال، غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية، للأناضول إن جنودا من جيش الاحتلال استولوا على سطح منزل في مدخل القرية، وحولوه إلى ثكنة عسكرية.
وأضاف أن "شبان البلدة ذهبوا لمقاومتهم أمس واليوم، فاندلعت مناوشات بين الشبان وقوات الاحتلال".
وفي بيان منفصل أفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها قدمت "الخدمات الإسعافية لعائلة مكونة من 8 أشخاص جراء الاختناق بالغاز في بلدة بيتا (جنوب نابلس) بسبب هجوم المستوطنين عليها وإلقاء قنابل الغاز على المنزل" دون مزيد من التفاصيل.
ومؤخرا تصاعدت المواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين شمالي الضفة، يحتجون على تصاعد اعتداءات المستوطنين على منازلهم وقراهم.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي على 145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.
استشهاد الهذالين
على صعيد اخر، طالبت هيئة حقوقية فلسطينية، الإثنين، بتحقيق دولي في حادثة استشهاد المسن سليمان الهذالين (69 عاما)، بعد أقل من أسبوعين على إصابته بجراح بالغة، إثر دهسه من قبل شاحنة تابعة للشرطة الإسرائيلية.
وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في بيان إنها تطالب "بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف معالم هذه الجريمة التي ارتكبت بدم بارد".
وأضافت أن الجريمة "تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية، دفاعاً عن الأرض في وجه الاستيطان والمستوطنين".
وفي وقت سابق الإثنين، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، إنها "ستتابع هذه الجريمة، وتفاصيلها العنصرية مع المنظمات الأممية المختصة والمحكمة الجنائية الدولية".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الهذالين "متأثراً بجراح خطيرة أُصيب بها جراء تعرضه للدهس من مركبة إسرائيلية".
وفي 5 يناير/كانون الثاني الجاري، تعرض الهذالين للدهس من قبل شاحنة للشرطة الإسرائيلية خلال حملة مداهمة قريته أم الخير جنوبي الخليل.
وعُرف عن الهذالين مشاركته الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية بالضفة، واعتراضه الآليات العسكرية الإسرائيلية في كل عملية مداهمة للتجمعات الفلسطينية شرقي بلدة يطّا، جنوبي الخليل.