أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
بورك َ الدم ُ ايها الشهيد محمد الخضيرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بورك َ الدم ُ ايها الشهيد محمد الخضيرات

بورك َ الدم ُ ايها الشهيد محمد الخضيرات

18-01-2022 03:04 AM

رمضان الرواشدة - ليس اول الشهداء ولن يكون آخرهم .
فالشهيد النقيب محمد الخضيرات، ليس فقط ابن " دير السعنة" باربد، بل هو ابن العقيدة القتالية للجيش العربي الاردني ، الذي ارتقى الى جنات العلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين وهو يدافع عن حدودنا الشمالية في مواجهة مهربي المخدرات وقدم روحه ودمه ليعيش ابناؤنا واحفادنا بأمن وآمان .
مكتوب على هذا الحمى الاردني العربي ومكتوب على جيشنا واجهزتنا الامنية ان تقدم الشهيد تلو الشهيد .ويفتخر الاردنيون بالشهادة ومكانة الشهداء ويعتبرونهم وساما ابديا مضرجا بالدم العابق الزكي .
قدم الجيش العربي الاردني آلاف الشهداء دفاعا عن ثرى الاردن الطهور وعن عروبة فلسطين وعن قضايا امتها العربية ولم يبخل يوما من الايام بالدم الزكي لنحافظ على وطننا وهويتنا الاردنية.
واليوم يصُدّ الجيش العربي الأردني الإرهاب القادم عبر الحدود وتهريب الاسلحة والمخدرات ، عبر حدونا الشمالية ، التي تقوم بها تنظيمات معروفة لدينا بارتباطاتها واهدافه الملعونة .
اسمه الجيش العربي لأنه نشأ عروبيا قبل ومع تأسيس الدولة الاردنية الحديثة ، وكانت نشأته نتيجة للثورة العربية الكبرى وللدفاع عن المشروع القومي العروبي الذي كان الأردن بذرتها الاولى.
نكتب عن شهداء الجيش الاردني العربي لأنه في كل بيت اردني حكاية عن شهيد او جريح ما بخل يوما بدمه من اجل الاردن ، الوطن والهوية ، الذي ارتضيناه وطنا ابديا ، وليس بديلا عن احد ولن يكون وطنا بديلا لاحد.
لعل العقيدة القتالية والاستراتيجية للجيش العربي الاردني ما زالت هي نفسها وقد استطاع خلال فترة الازمات الماضية حماية حدودنا من خطر الارهاب والارهابيين واستطاع مطاردة فلول الارهابيين الذي اوغلوا بالدم الاردني الزكي ن والانتقام منهم ....
ولعل الحكمة القوية للقيادة جنّبتنا الانزلاق في حروب اقليمية كان مطلوبا منا في الاردن من قبل بعض الاصدقاء والاشقاء دخولها، خاصة في سوريا ، الا ان بعد نظر القيادة الاستراتيجي رفض كل الضغوط - وفي نفس الوقت رفض كل المغريات - للزج بالجيش الاردني في هذه الحروب وقد ثبتت صحة هذه النظرة الحكيمة لقيادتنا الاردنية وللقيادة العسكرية الاردنية المحترفة.
وعندما يختار الملك ، عدة مرات ، الجيش وقياداته للحديث معهم حول المخاطر التي تتهدد الدولة الاردنية فانه يعرف لمن يتحدث ويوصل رسالة للقريب والبعيد انه ان فرض علينا ما لا نحب فلدينا جيش قادر على حماية مصالحنا الوطنية والسيادية الاردنية العليا.
الجيش العربي الاردني المصطفوي يقف الان وقفة رجل واحد وعينه الاولى على حدودنا وعينه الاخرى ساهرة على حماية منجزاتنا الوطنية ومسيرتنا الاصلاحية السياسية د .
ومع الجيش تقف اجهزتنا الأمنية الاخرى على اختلاف مهامها لحماية الوطن داخليا وخارجيا ومكافحة آفة التطرف والإرهاب الدخيلة على امتنا الاسلامية .
وسيبقى الجيش والاجهزة الامنية منذورين للدفاع عن الاردن وعن الأمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع