زاد الاردن الاخباري -
أصدرت النيابة العامة بياناً قالت فيه إن زوجة المتوفى شَكَتْ في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس (كوفيد)، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
وتابع البيان: "وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين، إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه- الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها"، وفق(لها).
من ناحية أخرى، كشف المحامي سمير صبري، محامي أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن طبيب الجهاز الهضمي الذي رافقه في الأيام الأولى من مرضه ابتزه وطلب منه أربعين ألف جنيه ثمن جهاز تنفس.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" قال صبري: "التحقيق يبدأ غداً وأتوجه للنيابة برفقة أرملة المرحوم وائل الإبراشي، لأن تحت أيدينا مستندات تثبت باليقين أن هذا الطبيب غير متخصص في علاج (كورونا)، وأنه طبيب مسالك وجهاز هضمي ومناظير فقط، فتدخل فيما لا يعنيه، والدواء الذي وصفه للأستاذ وائل الإبراشي لم يكن في بروتوكول العلاج من كورونا، واستمر يدخن بشراهة في حجرته، وحاول كل التابعين لوائل الإبراشي أن يمنعوه عن هذا التدخين لكنه كان ينهرهم."
وأضاف: "بخلاف ذلك كان يبتز وائل الإبراشي وتقاضى منه آخر مرة 40000 جنيه ثمن جهاز أوهمه أنه جهاز تنفس ومولد للكهرباء، ولما عرضنا الجهاز على مستشفى الشيخ زايد قالوا الجهاز قديم وليس له أي قيمة."
وتابع: "سنطلب من النيابة سماع شهود وضم أوراق، لأنه ظهر بالأمس ما هو أخطر، أن هذا الطبيب ينتمي لجماعة الإخوان وله صور معهم، وكان يقف أيام مظاهراتهم، وهذه معلومات موثقة بالمستندات".