أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام احقاد رندا حبيب وبني ارشيد

احقاد رندا حبيب وبني ارشيد

18-06-2011 11:58 PM

يرجى من موقعكم الكريم نشر المقال مع كل الاحترام والتقدير ولي الشرف في ذلك

احقاد رندا حبيب وبني ارشيد
كتب : حازم الصياحين صحفي في جريدة الدستور وعضو نقابة الصحفيين

لا احد يعلم ماذا يخطط ويدبر له الاسلاميون مع قادم الايام فجلساتهم واجتماعاتهم وحتى تصريحاتهم كلها غموض وتحتاج إلى كاهن ومشعوذ لفك شيفرتها لكن وعلى نظام الاسلاميين وكل المسلمين فالاسلام هو الحل وربما ان العودة لرجل دين افضل من ذاك وذلك لتفسير وتاويل ما يدور في فكرهم.

لم يجد الاردنيين وراء تصريح رئيس المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد " ان الاحتفالات التي حدثت بعيد الاستقلال وبمشاركة قائدنا هي عبارة عن مسرحية مصطنعة " سوى انه يكره الاردن والاردنيين فهل الاحتفال باستقلال وطن اضحى تهمة وعار يحاسب الشعب عليها.

من المعروف ان الشمس لا تغطى بغربال والحقيقة واضحة وضوح الشمس فتصريحات بني ارشيد مصطنعة ويشتم منها رائحة فتنة وكراهية وحقد يقود الى التشكيك بوطنية الاردنيين فهل حب الوطن بات من وجهة نظر الاسلاميين من الاثام و المحرمات و كالعشق الممنوع .


ولنعود قليلا للوراء فالاسلاميون طالبوا سابقا بحل الحكومة الحالية والدرك والبرلمان ولجنة الحوار الوطني ورفضوا المشاركة في الحكومة والحوار الوطني فماذا يريدون والى اين هم ذاهبون في مخططاتهم ولماذا يعتقدون دائما انهم الحلقة الاضعف رغم انهم يستهدفون وطن باكمله بما يبثونه كما فعل بني ارشيد .


وكما هو لا يدري أي بني ارشيد عندما صرح ردا على تصريحات وزير الداخلية السابق نايف القاضي حول وجود جماعات مسلحة داخل الاردن وتحارب الوطن أن هذا الخطاب لا يناسب الوحدة الوطنية وقال بني ارشيد " لا ادري ما المصلحة في فسخ نسيج المجتمع الأردني " . فنحن لا ندري ايضا أي الاردنيين ونقول " ما المصلحة في تفتيت نسيج الاردنيين وفسخ تماسكهم ووحدتهم وبث الفتنة في الداخل ".

خطاب الاسلاميين ولهجتهم تبدلت و كانت فيما مضى تميل للعقلانية والمنطق حين كانت تسير وفق ثوابت القضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين والتركيز على المديونية وانفاذ اصلاحات تحقق مزيد من الحرية الا ان بني ارشيد باعتباره من زعامات الجماعة وكما يقول المثل "اراد ان يكحلها فعورها" فتصريحاته وما يصدر عنه حاد عن الصواب .

وما بثته رندا حبيب مؤخرا من سموم ظنا منها قتل حب الطفيلة الهاشمية للقائد كان اشبه بايلول الاسود وهنا انقلب السحر على الساحر وقتلت نفسها كالعقرب الذي عندما لا يجد احد يلدغه فانه يلدغ ذاته ويقتل نفسه كما فعلت حبيب في قصتها المزعومة لكن هيهات فالطفايلة كما لهم خصوصية بين ابناء الشعب لما يتمتعون به من بساطة وشجاعة وكرم ووفاء فللقائد معهم قصة حب خاصة جعلت من الطفيلة عشيقته الاردنية الاولى حين اسماها الطفيلة الهاشمية.


رندا حبيب ربما لا تعلم ان من عادات الاردنيين الترحيب بالضيف واستقباله ببشاشة والقيام بواجبه واعلاء شانه فكيف تناست كل ذلك وهل نذكرها بان تقديم القهوة العربية وفتح الابواب على مصراعيها والتهليل بالزائر من ممشاه لملفاه هي اقل ما يقدم للزائر فكيف يستقبل الاردنيين القائد حين يحل ضيفا على بيوتهم .

خطيئة رندا وما اقترفته بحق الاردنيين وقائدهم راق للحاقدين وبدانا نرى هنا وهناك العازفين والمزمرين وراء الطبول فرندا الامس لم تعد كما هي رندا اليوم الا ان الاردنيين بالامس واليوم ظلوا كما هم.


حبيب لا سامحك الله انت وبني ارشيد معا فالفتنة اشد من القتل ولا مكان لحاقد هنا في وطن الاردنيين و لا نعرف بماذا سيستقبل الاردنيين ـ حبيب وبني ارشيد ـ ولكن رغم كل ذلك فان عادات وتقاليد الاردنيين ستغلبهم فالاردنيين لايرشقون احد .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع