لدينا كم هائل من الجهات الرقابية ، بشكل أدق ، كل شيء في حياتنا يخضع للرقابة ، وكل أمر من الأمور له جهة أو هيئة أو دائرة – على اختلاف تسمياتها - تتولى مسألة بسط الرقابة والمتابعة بشأن من الشؤون .
فهناك الأجهزة الأمنية التي تتولى المراقبة العامة من أقصى الحدود الى أقصى الحدود ، وهناك دائرة مراقبة الشركات التي تتولى مراقبة اوضاع وشؤون الشركات القائمة وكل ما يتعلق بها من تاريخ تاسيس الشركة حتى انتهائها وزوال شخصيتها . وهناك دائرة مراقبة الجودة ، ودائرة المراقبة الجوية ، وهيئة المراقبة التقنية للسيارات ، ومديرية المراقبة المالية ، ومديرية المراقبة والتفتيش في ضريبة الدخل ، ووحدة المراقبة الداخلية ، ومديرية مراقبة الاسعار والجودة ، وغيرها الكثير الكثير من الهيئات والمديريات والدوائر المعنية في مراقبة امر معين من الأمور .
لكن ينقصنا جهة تتولى المراقبة على امر هو اكثر أهمية و حساسية من أي أمر آخر
نريد جهة تتولى مراقبة الاخلاق ، فهناك فوضى عارمة في هذا القطاع .
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com