زاد الاردن الاخباري -
قال بيان بثه عسكريون عبر التلفزيون الرسمي، في بوركينا فاسو اليوم الاثنين، انهم استولو على السلطة وقرروا حل الحكومة والبرلمان واغلاق حدود البلاد مع الخارج فيما لا يزال مصير الرئيس مجهول
العودة الى الديمقراطية قريبا
وقال الانقلابيون في بيانهم "ستعود إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة"
وكانت تقارير اعلنت ان الانقلابيين طالبو في وقت سابق بإقالة قائد الجيش ورئيس جهاز المخابرات.
وبحسب موقع"LSI Africa" فأن المتمردين العسكريين أطلقوا سراح الجنرال جيلبرت ديندير، الذي أدانته السلطات في عام 2015 بالقيام بمحاولة انقلاب فاشلة وأودعته السجن.
مصير الرئيس مجهول
وجاء بيان الانقلابيون بعد ساعات من اعلان الرئيس روك مارك كابوري استقالته من منصبه، واكتنف الغموض مصيره حيث أفادت مصادر أمنية أنه اعتُقل على أيدي عسكريين تمردوا على سلطته، بينما أكدت مصادر حكومية أنه أفلت منهم قبل وصولهم إليه، في "محاولة انقلابية" سارع الاتحاد الأفريقي إلى التنديد بها.
وقال مصدران أمنيان لوكالة "فرانس برس" إن "الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود" في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو.
Burkina Faso’s president has been detained in an apparent military coup. Soldiers had earlier carried out mutinies at several military bases announcing a series of demands.
— Al Jazeera English (@AJEnglish) January 24, 2022
Read more: https://t.co/NjN8zQiGUa pic.twitter.com/IQyvwsiOyy
The president of Burkina Faso was arrested in an apparent coup by mutinous soldiers, with gunfire reported at bases.
— AJ+ (@ajplus) January 24, 2022
Soldiers issued demands like replacing military leaders and more resources to use against an Islamist insurgency that has displaced 1.5 million people since 2015. pic.twitter.com/aThk7LXtiy