زاد الاردن الاخباري -
حققت مجموعة البنك العربي أرباحا صافية قبل الضرائب وبعد المخصصات بلغت 782.8 مليون دولار خلال عام ,2009 فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 1.774.2 مليون دولار مقارنة مع 1.866.6 مليون دولار للسنة المنتهية في 31 كانون الأول ,2008 كما أظهرت ميزانية مجموعة البنك العربي عام 2009 زيادة في حجم الودائع وحقوق المساهمين ونسب السيولة.
وحسب البيانات المالية لمجموعة البنك العربي للسنة المنتهية في 31/12/,2009 فقد ارتفع مجموع موجودات البنك بنسبة 11 بالمئة إلى 50.6 مليار دولار مقارنة مع 45.6 مليار دولار بنهاية عام ,2008 في حين بقيت ودائع العملاء الراسخة تشكل العنصر الأهم من مصادر التمويل مرتفعة بنسبة 11 بالمئة لتصل إلى 34.9 مليار دولار مقارنة مع 31.4 مليار دولار بنهاية عام 2008 ولتشكل ما نسبته 69 بالمئة من مجموع الموجودات.
كما ارتفع إجمالي ودائع البنوك بنسبة 19 بالمئة لتصل إلى 6.3 مليار دولار مقارنة مع 5.3 مليار دولار بنهاية عام 2008 ليعكس تعاظم الثقة بالبنك العربي ومجموعته المصرفية في مختلف المناطق والدول التي يعمل بها.
من جانب آخر, زاد مجموع النقد والأرصدة لدى البنوك بنسبة 28 بالمئة من 12.7 مليار دولار بنهاية عام 2008 إلى 16.2 مليار دولار بنهاية عام 2009 الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة السيولة المعبر عنها بالنقدية وشبه النقدية لتصبح 49 بالمئة من إجمالي الموجودات. هذا وقد بلغت نسبة القروض إلى الودائع 63 بالمئة مما يدل على استمرار احتفاظ البنك بنسب سيولة عالية.
وأوضح رئيس مجلس الادارة عبد الحميد شومان ان اجمالي حقوق المساهمين قد ارتفع بنسبة 8 بالمئة لتصل إلى 8.1 مليار دولار مقارنة مع 7.5 مليار دولار بنهاية عام 2008 ولتشكل ما نسبته 16 بالمئة من مجموع الموجودات, الأمر الذي يشير إلى متانة القاعدة الرأسمالية للبنك, حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 17.9 بالمئة وبما يفوق النسب المقررة من لجنة بازل 2 والبالغة 8 بالمئة والبنك المركزي الأردني البالغة 12 بالمئة.
وأضاف شومان ان أرباح البنك قد جاءت نتيجة للنشاطات التشغيلية الأساسية للبنك محليا ودوليا, وانسجاما مع سياسة البنك العربي المتحفظة فقد قام البنك بأخذ مخصصات اضافية بمبلغ 204 ملايين دولار لقاء ديون تحت المراقبة وغير العاملة إلى جانب وجود أرباح غير متكررة بمقدار 37 مليون دولار تحققت للبنك خلال عام 2008 نتيجة لبيع فروع البنك في قبرص.
كما وذكر شومان ان سياسات البنك المحافظة تجاه المخاطر وجودة التوزيع القطاعي للتسهيلات الائتمانية المتنوعة والكفاءة في إدارة الميزانية قد مكنته من الاحتفاظ على تصنيفه الائتماني المتميز في عام ,2009 رغم التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية.
فقد قامت مؤسسة موديز بتأكيد التصنيف الائتماني لمجموعة البنك العربي بمستوى A3 مع مؤشر مستقر للتوقعات المستقبلية, وكذلك أكدت مؤسسة ستاندرد أند بورز تصنيفها السابق لمجموعة البنك العربي بمستوى A-.
وقد كانت سمعة البنك العربي المتميزة محلياً وعالمياً وجودة أصوله ومتانة قاعدة رأس ماله ومستويات السيولة المريحة فيه من ضمن المعايير التي اعتمدت عليها مؤسسات التصنيف العالمية.
هذا وقد أوصى مجلس إدارة البنك العربي إلى الهيئة العامة العادية المزمع عقدها يوم الجم¯عة الموافق 26 آذار 2010 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20 بالمئة من القيمة الاسمية للسهم أي ما يعادل 106.8 مليون دينار أردني وذلك بهدف تدعيم حقوق المساهمين.
العرب اليوم