زاد الاردن الاخباري -
بلغت الديون المتراكمة لصالح شركة مصفاة البترول والمستحقة على شركات الكهرباء الثلاث شركة توليد الكهرباء وشركة الكهرباء الوطنية وشركة السمراء لتوليد الكهرباء 365.7 مليون دينار حتى نهاية الشهر الماضي.
وقال مصدر مطلع ان محطات التوليد تحتاج من 7 الى 8 آلاف طن ديزل يوميا.فيما تقدر الكميات القصوى التي يمكن للمصفاة تزويدها لهذه الشركات 4 الاف طن يوميا في الحالات الطارئة.
وبين المصدر ان شركة المصفاة ليست بديلا عن الغاز المصري وإنما تقوم بتزويد هذه الشركات في الحالات الطارئة والتي في مقدمتها انقطاع الغاز المصري.
وبحسب المصدر فان قيمة الديون المتراكمة على شركة توليد الكهرباء لصالح المصفاة 314.6 مليون دينار و38.3 مليون دينارا لديون المستحقة على السمراء لتوليد الكهرباء و12.8 مليون دينار الديون المستحقة على الكهرباء الوطنية لصالح المصفاة.
وطالبت شركة مصفاة البترول الشركات الثلاث تسديد الالتزامات المترتبة عليها والعمل على دفع اثمان الكميات التي تحتاجها أولا بأول حتى تتمكن المصفاة من ترتيب امورها المالية وسداد الديون المستحقة عليها لصالح البنوك.
قدّر مصدر في شركة مصفاة البترول المخزون الاستراتيجي من النفط الخام بنحو 5 ملايين برميل قيمتها السوقية نحو 380 مليون دينار.
وأشارت الشركة أن قيمة هذا المخزون اضافة الى قيم ديونها على بعض المشترين الأساسيين كافية لسد التزاماتها المالية.
وقال المصدر ان الشركة تتمتع بوضع مالي مريح باحتساب قيم التزامات المشترين لصالحها, ومن بينهم شركات الكهرباء الثلاث ووزارة المالية.
وكان التقرير السنوي للشركة للعام 2010 قال أن تذبذب اسعار النفط العالمية تسبب في التأثير على التدفقات النقدية للشركة لتمويل عمليات شراء النفط الخام والمشتقات النفطية وهما العنصران الرئيسيان في تكلفة المبيعات.
يذكر أن شركة مصفاة البترول الاردنية عملت على رفع الطاقة التخزينية في المملكة وعلى مراحل الى 1.582 مليون طن مع نهاية العام الماضي .2010
هذا وقد أعلن الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم علاوين عن توقيع اتفاقية مع بنك ستاندرد تشارترد الاردن، منح البنك بموجبها شركة مصفاة البترول قرضا لمدة عامين.
وقالت الشركة في بيان اصدرته اليوم الاثنين ان هذه الخطوة تأتي بهدف توسعة نطاق التعاون بين البنك والشركة لدعمها وتمكينها من تلبية احتياجات المواطنين اضافة الى تحقيق رؤيتها لتكون شركة متكاملة ومتنوعة الأنشطة في مجال الطاقة على المستوى الاقليمي ومنافسة بجودة منتجاتها وخدماتها.
وبين المهندس العلاوين أن الشركة تثمن دور البنك في خدمة الاقتصاد الوطني "حيث يعد من البنوك العريقة والرائدة محليا وعالميا لما يتمتع به من كفاءة ومصداقية وسمعة مهنية رفيعة".
وأضاف أن توقيع شركة مصفاة البترول الاردنية لهذه الاتفاقية مع البنك دليل على وجود عنصر الثقة لدى القطاع المصرفي في سلامة وقوة المركز المالي للشركة ومكانتها في السوق نظرا للدور الرئيس الذي تقوم به في تأمين حاجة المملكة من المشتقات النفطية.
وأكد أن الشركة تحرص على التعاون التام مع القطاع المصرفي في المملكة وتوسيع قاعدة مشاركة الجهات التمويلية المختلفة لمنحها تسهيلات بنكية تساعدها على تمويل مشترياتها.
وقال المدير الاقليمي للبنك احمد أبو عيده أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع خطة البنك ونتيجة القناعة بأهمية قطاع الطاقة والفرص العديدة التي يحملها هذا القطاع والذي يتميز بنموه المستمر المتسارع.
وأضاف "لقد تم تأسيس بنك ستاندرد تشارترد في الاردن عام1925 مكشيرا الى انه مستمر في اتباع استراتيجية تهدف إلى دعم قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتي تشكل عصب الاقتصاد الاردني".
من جهته، أكد مدير الخدمات المصرفية للشركات الكبرى في بنك ستاندرد تشارترد الاردن فاسكن اجميان أن الاتفاقية تأتي تنفيذا لتوجهات البنك وحرصه على تقديم المنتجات والخدمات المتنوعة ضمن أفضل معايير الجودة.