زاد الاردن الاخباري -
"اشتدت الصعاب في السنوات الأخيرة، والمحيط اشتعل بالأزمات، فألقى بظلاله على الجميع. فيما التحديات الأمنية على الحدود لا تخطئها عين، ثم أن الطرق الحيوية للتجارة انقطعت، والدعم الخارجي تراجع، وهذا كله ما أدى الى تباطؤ المسيرة".
نعم. الأردنيون يعانون من ضعف في العمل المؤسسي، وتلكؤ في تنفيذ البرامج والخطط، وسط تمترس بيروقراطي، وانغلاق في وجه التغيير، وتغول للإشاعة وتغييب للحوار العقلاني الموضوعي، وكل ذلك وسط أزمة كورونا التي خلفت من أعباء اقتصادية واجتماعية.
تلك تماما هي رسالة الملك عبدالله الثاني التي وصفت بعين الملك المشهد الأردني. فما القادم؟ ماذا بعد الرسالة الملكية؟
نعم الأردنيون يعانون من ضعف وتلكؤ وتمترس وانغلاق وتغول وتغييب. هذا كله موجود. موجود أكثر منه أيضا، فما الحل؟
هل الحل في الوقوع في شباك الإحباط والتشاؤم؟
الرسالة الملكية تقول: إن التشاؤم لا يبني مستقبلا، والإحباط لا يقدم حلولا، ولن نمضي خطوة إلى الأمام إن لم يكن الطموح دافعنا الذي لا يهدأ".
مجددا. ما الحل؟
كانت رسالة ملكية خريطة طريق، رسم فيها الملك الخطوط العريضة للحالة.
هذا هو التوصيف الملكي.. فيما المطلوب.. فعل على الأردن من إدارات تحتاج الكثير. فهل نحن على أعتاب رؤية هياكل جديدة من المسؤولين غير الذين اعتاد عليهم الأردني؟