زاد الاردن الاخباري -
طالب مواطنون ومزارعون بلواءي الكورة والأغوار الشمالية غربي إربد، بالتسريع في إعادة فتح طريق دير أبي سعيد - الزمالية الرابط بين اللواءين، باعتباره من الطرق الحيوية.
وقال المزارعان محمد الاعيدة وفراس دراوشة، إن عشرات المزارعين يضطرون لسلوك الطريق يومياً لتفقد مزارعهم، ما يستدعي التعجيل بمعالجة أوضاع الطريق ومنحه صفة الاستعجال من قبل وزارة الأشغال العامة.
وأشار المواطنان علي بني عيسى وأحمد ربابعة إلى حاجة الطريق بالأصل إلى إعادة تأهيل وتعبيد جراء كثافة انتشار الحفر في سعته على طول امتداده البالغ نحو 6 كيلو مترات ما يتسبب بالحوادث المرورية، داعيين إلى وجوب معالجة الانهيارات من الجبال المحاذية للطريق، والعمل على تعبيد الطريق وتحسين بنيته التحتية التي تعاني من الاهتراء والتهالك.
وبين المواطن هشام بيادرة من الأغوار الشمالية أن الطريق تخدم العديد من فئات المجتمع من موظفين ومهنيين يحتاجون للوصول إلى أعمالهم ، داعياً إلى التسريع بإنجاز الطريق للتسهيل على المواطنين.
وقال متصرف لواء الكورة بكر الكعابنة، من جانبه، إن التنسيق جارٍ مع وزارة الأشغال العامة لغاية معالجة أوضاع الطريق وضمان عدم تجدد الانهيارات والانجرافات حفاظاً على السلامة العامة.
وأشار إلى أن نقاط الغلق الأمنية من جهتي الكورة والأغوار الشمالية تسمح بمرور المواطنين وخاصة المزارعين في حال الضرورة لتيسير أعمالهم.
وقالت مدير أشغال محافظة إربد المهندسة رحاب العتوم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، من جهتها، إن لجنة الانهيارات في وزارة الأشغال العامة كشفت أمس الاثنين، على طريق دير أبي سعيد - الزمالية وأجرت فحوصات ودراسات جيولوجية للمنطقة وأخذت عينات من تربتها، فيما سيجري تحديد توصيات اللجنة بناء على تلك الفحوصات التي تستغرق أياما عدة ، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تجدد الانهيارات على الطريق.
وبينت أن تعرض الطريق لانهيارات عدة، خلال الأيام الماضية، استدعى إغلاقها حفاظاً على سلامة المواطنين، داعية إلى سلوك طرق بديلة رابطة بين لواءي الكورة والأغوار الشمالية لحين حل مشكلة الطريق جذرياً.
وأشارت العتوم إلى أن الطريق مدرجة للتعبيد على موازنة المحافظة العام الحالي، لافتة إلى أنه سيجري إعادة تأهيل مسافة 2 كيلو متر منها بشكل كامل.
يشار إلى أن طريق دير أبي سعيد - الزمالية تعرض لانهيارات مقاطع صخرية وانجرافات للتربة قبل أسبوع جراء الأمطار الغزيرة، ما استدعى إغلاقه من قبل الجهات المعنية إلى إشعار آخر لمعالجة الانهيارات جذرياً، كإجراء احترازي منعا لحدوث انهيارات أخرى تشكل خطورة على سالكي الطريق.