زاد الاردن الاخباري -
الكذب والتكتم وحظر استيراد اللقاح وعدم مساعدة الكادحين وزجهم في مذبحة كورونا
أداء النظام في حقبة كورونا يعد جريمة ضد الانسانية ويجب تقديم خامنئي وقادة النظام الآخرين للعدالة
اعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني تجاوز عدد الوفيات بفايروس كورونا عن نصف مليون شخص متهما النظام بانتهاج السياسات الابتزازية من خلال منع انتفاضات واسعة النطاق من خلال استراتيجية دفع ضحايا بشرية بأعداد هائلة.
سياسة خداع
وترى المعارضة الايرانية ان النظام يتبع "سياسة التكتم والكذب والخداع، مع تأخير عدة أسابيع في الإعلان عن وصول الفيروس إلى إيران وإخفاء وفيات كورونا وذلك من أجل إقامة الانتخابات البرلمانية وإقامة الاحتفال في 11 فبراير/شباط2020" حيث كانت بداية الازمة .
اشارت ايضا الى ان قادة النظام قللو من أهمية الجائحة كلما استطاعوا. وقال خامنئي في 3 مارس 2020 ولتبرير سياساته المعادية للشعب وللإنسان: "دعونا لا نبالغ في الموضوع. إنها قضية عابرة، ولن يبقى طويلا إن شاء الله، سيكون في البلد، ثم ينتهي ويغادر". والأسوأ من ذلك أنه وصف وحش كورونا بأنه "نعمة" و"فرصة".
وفيات فيروس كورونا في إيران تصل إلى 77 حالة وأكثر من 2300 إصابة بالمرض - CNN Arabic
وفي 25 فبراير2020، قال روحاني رداً على توصيات خبراء الصحة بضرورة إغلاق البلاد "اعتباراً من يوم السبت 29 فبراير2020 ستكون جميع الإجراءات طبيعية". لكنه قال في كلمة مخادعة يوم 20 مايو 2020: "لقد أحرزنا تقدمًا جيدًا في مكافحة هذا الفيروس الخطير ونكاد نكون وصلنا إلى حدود السيطرة!".
رفض دعم الكادحين
وترى المعارضة الايرانية ان رفض خامنئي دعم العمال والكادحين في توفير مقومات المعيشة لهم، وأجبرهم على الذهاب إلى مذبحة كورونا لتأمين قوت لايموت، مما أدى إلى تفشي جائحة كورونا بشكل فاحش. بالإضافة إلى ذلك، لم يقدم أدنى مساعدة لأنظمة الرعاية الصحية في البلاد.
رفض تقديم المساعدات الا للحرس الثوري
ورفض نظام الملالي، الذي قدم أحدث التسهيلات والمعدات الطبية لعناصر النظام ومسؤوليه وقادة الحرس، توفير أبسط التسهيلات للموظفين الطبيين والأطباء والممرضين الذين بذلوا بأرواحهم لمساعدة مواطنيهم، ولم يدفع حتى رواتبهم. بحيث قال ممثل محافظة كيلان في مجلس شورى النظام إن أطبائنا يعانون من مشاكل من الأقنعة والقفازات ويفقدون حياتهم بسبب نقص الإمكانات لأنه لايوجد مرافق متخصصة في المحافظة كالأكسجين والأدوية في المحافظة. (صحيفة جهان صنعت، 9 آذار / مارس 2020).
كورونا.. إيران تعلن أعلى حصيلة يومية للوفيات | سكاي نيوز عربية
كانت أبعاد الخسائر كبيرة لدرجة أن كبار مسؤولي النظام وعناصره اعترفوا أحيانًا بأن الإحصائيات الرسمية للنظام ملفقة وباطلة. وكان حريرجي، نائب وزير الصحة في النظام، أعلن في 14 اكتوبر/تشرين الأول 2020: "معدل الوفيات (المعلن) يتفاوت من الإحصائيات الحقيقية بنسبة تتراوح بين مرة ونصف إلى ضعفين و 2.2 مرة " (وكالة أنباء قوة القدس).
حظر استيراد اللقاحات
كان الجانب الأكثر قسوة - وفق تعبير المعارضة - في سياسة خامنئي هو حظر استيراد اللقاح. في ذلك الوقت بلغ عدد الوفيات 200 ألف شخص. أعلن خامنئي بلا رحمة في 8 يناير/كانون الثاني2021: "يُحظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية إلى البلاد. قلت هذا للمسؤولين وأقوله علنا الآن ... بالطبع لست متفائلا بسبب تاريخ الفرنسيين في حالة الدم الملوث". وفي الخطاب نفسه، ولغرض تسويق اللقاح المزعوم المصنوع في لجنة تنفيذ أمر خميني (المؤسسة الناهبة الخاضعة لسيطرة خامنئي) قال: "اللقاح الذي تم تحضيره لكورونا مسألة فخر لنا. لا ينبغي إنكاره فهذه مسألة شرف وطني هذه مسألة فخر وطني"، كان هذا اللقاح أيضًا مصدرًا للابتزاز والنهب كما تبين فيما بعد.
فيروس كورونا: إيران تقيّد حركة السفر الداخلي وتحث على تجنب استخدام الأوراق النقدية للحد من تفشي الوباء - BBC News عربي
ارقام مخيفة لاعداد الضحايا
وفي المحصلة أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كورونا في 547 مدينة يزيد عن 500 ألف شخص. بلغ عدد المتوفين في طهران 116785 شخصا، وفي خراسان رضوي 40260 شخصا، وفي أصفهان 34690 شخصا، وفي خوزستان 30170 شخصا، وفي فارس 18950 شخصًا، وفي أذربيجان الغربية 18858 شخصا، وفي مازندران 18140 شخصا، وفي كيلان 17320 شخصا، وفي أذربيجان الشرقية 17273 شخصا، وفي لرستان 16515 شخصا، وفي البرز 14553 شخصا، وفي سيستان وبلوشستان 13810 أشخاص، وفي كرمان 13492 شخصا، وفي قم 13450 شخصا، وفي كلستان 10870 شخصا، وفي كرمانشاه 9354 شخصا، وفي همدان 9258 شخصا،، وفي مركزي 9138 شخصا، وفي يزد 8288 شخصا، وفي هرمزكان 8275 شخصا، وفي كردستان 8247 شخصا، وفي سمنان 6590 شخصًا، وفي خراسان الشمالية 6433 شخصا، وفي أردبيل 6385 شخصا، وفي قزوين 5889 شخصا، وفي بوشهر 5574 شخصا، وفي زنجان 4830 شخصًا، وفي إيلام 4778 شخصا، وفي خراسان الجنوبية 4441 شخصًا، وفي جهارمحال وبختياري 3885 شخصا، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 3789 شخصا.