زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، أن جميع المتورطين في الهجوم على مطار بغداد الدولي، الأسبوع الماضي، سيتم اعتقالهم ومحاسبتهم.
وقال الكاظمي، أن القوات الأمنية العراقية، تتبعت خيوط العملية وتعرفت على بعض الإرهابيين المتورطين، وهي مستمرة بالتحقيقات.
ودعا الكاظمي القوى العراقية "كلها وبمختلف توجهاتها السياسية" إلى أن "توحد كلمتها وأفعالها ضد هذه الجماعات".
وفي 28 يناير الماضي، سقطت ثلاثة صواريخ على الأقل في مجمع مطار بغداد الدولي، ما ألحق أضرارا بطائرة مدنية غير مستخدمة.
وتابع الكاظمي أن القوات الأمنية أجرت عملية تطهير واسعة في منطقة العظيم لتطهير الأرض من "الزمر الإرهابية"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية عملت على تتبع خيوط العملية الإرهابية في العظيم وتمكنت من اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة".
وأشار إلى أن "صقور القوة الجوية العراقية نفذوا ضربات استهدفت عدة مواقع لأوكار عصابات داعش الإرهابية في نقاط نائية عدة، وقتلت أعدادا منهم، بينهم قيادات مهمة عراقيون وأجانب".
وفي 21 يناير الماضي، قتل 11 جنديا عراقيا في هجوم لتنظيم داعش في ناحية العظيم بمحافظة ديالى، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال محافظ ديالى، مثنى التميمي، إن الهجوم تم على أفراد من الفرقة الأولى في منطقة العظيم عند الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين.
وأكد الكاظمي أنه "خلال زيارته للمناطق الحدودية في شمال غرب العراق، عمل على إجراءات أمنية مشددة ضمن خطة محكمة لمنع أي تسلل للخلايا الإرهابية".
وأردف قائلا إنه "لا عودة للإرهاب في ظل وجود هذه القوات الباسلة"، مشددا على أنه "لا مكان للإرهاب من مختلف أنواعه وأصنافه وأشكاله في العراق".