أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
أعطاب الأحزاب : ما العمل؟ (2-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أعطاب الأحزاب : ما العمل؟ (2-2)

أعطاب الأحزاب : ما العمل؟ (2-2)

02-02-2022 01:36 AM

في تعليقها على مقالتي حول أعطاب الأحزاب الخمسة يوم أمس، طالبتني عبلة أبو علبة المناضلة الحزبية الخبيرة، بأن «أضع تصورات الوقاية من هذه الأعطاب، حتى لا تبدو الصورة متشائمة».

وبنفس الواقعية والإيجابية سأقدم التصورات التي طالبتي بها، وأبرزها 4 هي:

1- دور الانتهازية السياسية.

2- دور المال السياسي الحرام.

3- الإحجام عن الدخول في الأحزاب، بسبب العقوبات التي طالت الحزبيين وذويهم، وثقافة التحذير من خطر «الأحزاب الهدامة» التي عمرها اليوم 70 سنة. وبسبب الشكوك النمطية في نوايا من يبشّرون بالأحزاب.

4- تفشي البطالة والفقر، والانشغال بلقمة العيش وحبة الدواء وفاتورة الكهرباء والأقساط، وغيرها من الهموم اليومية.

في المعضلة الأولى علينا العمل بلا هوادة، لمنع الانتهازية السياسية من تحقيق أهدافها، المتمثلة في إحالة عطاء بناء الأحزاب السياسية الجديدة عليها بالتلزيم. فأية محاولة لتخليق الأحزاب، ستحقق إزاحة قوى المجتمع الحيوية، الحريصة على نمو الاحزاب الطبيعي، بعيدا عن الولادة القسرية.

ويجدر كشف وشكم، من يحاولون ضرب التنافسية الوطنية النزيهة لإنشاء الأحزاب الوطنية، بزعمهم الحصول على الأضواء الخضراء وحصرية التمثيل.

أمّا المال السياسي، فَلَه في معظم أنواع الانتخابات، دور مؤثر في تنجيح إِمّعات وتسقيط قامات، وهو ما لم تردعه أو تحد من تأثيراته التخريبية، الهيئاتُ والقوانينُ والفتاوى والخطبُ والمواعظُ والندواتُ والمقالاتُ والكاريكاتورات.

أما ما بعد الدخول في الأحزاب، فمن الطبيعي أن نصطدم حين الوصول إلى استحقاق انتخاب قيادات الأحزاب، بمؤثرات البُنى الاجتماعية الثقافية السائدة، والتدخلات المتعددة، والتحشيد على هوية الولاءات الإقليمية والجهوية والطائفية، بدل التيارات الفكرية والقضايا الوطنية، التي زعم مؤسسو الأحزاب الانطلاق منها.

ويجدر أن يستقر لدى أعضاء الحزب الجدد، أن الحزب هو أن يتخلى كل عضو عن جزء بسيط من حريته لتتشكل من مجموع ذلك، قوة هائلة هي قوة القرار الجماعي المشروط بـ: الرضوخ له، والعمل من أجله، كأنه يحقق لكل عضو مصلحة شخصية.

إن وضع التصورات مهمة صعبة، تقوم بها فرق وورشات عمل، في قرى هام وشيظم ونادرة والصبيحي وجدعا والراجف والقويرة، وفهمكم كفاية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع