أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحوثيون يقرون بتراجعهم في شبوة، وعُمان تعارض...

الحوثيون يقرون بتراجعهم في شبوة، وعُمان تعارض تصنيفهم جماعة ارهابية

الحوثيون يقرون بتراجعهم في شبوة، وعُمان تعارض تصنيفهم جماعة ارهابية

04-02-2022 04:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

أقرت جماعة الحوثي الخميس، بتراجع سيطرتها في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن بفعل ضربات قوات التحالف الذي تقوده السعودية، فيما عبرت سلطنة عمان عن معارضتها تصنيف الجماعة منظمة ارهابية..

وقال زعيم الحوثيين عبدالملك بدر الدين الحوثي "في الأسابيع القليلة الماضية حصلت بعض التراجعات في شبوة نتيجة ظروف الحرب"، معتبرًا ذلك "أمرًا طبيعيًا".

لكن الحوثي الذي كان يتحدث في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة بمناسبة الجمعة الأولى من شهر رجب ان هذا التراجع "لا يعني أن شعبنا هزم"، مؤكدًا أن ثبات قواته في التصدي لما سمّاه "العدوان، التزام إيماني أخلاقي إنساني".

والشهر الماضي، أعلن الجيش اليمني استعادته السيطرة على مديريات بيحان، وعسيلان، وعين غربي شبوة، ثم السيطرة على مديرية حريب بمحافظة مأرب (وسط)، في 25 من الشهر ذاته.

وقال زعيم الحوثيين أن "الإماراتيين صعّدوا من عدوانهم على اليمن، بإيعاز من أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، لكنهم لن ينالوا إلا سخط الله"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن هذه الدول الثلاث "ورّطت الإمارات من خلال دفعها إلى التصعيد، وهي بلا شك ستكون الخاسرة".

وتابع : "أعداؤنا يحاربوننا بهدف السيطرة علينا بشكل كامل، ونتيجة ذلك نعاني، لكننا في الموقف المشرف".

ومؤخرا، بدأت جماعة الحوثي شن هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 يناير الماضي، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على العاصمة الإماراتية أبوظبي في 17 و25 من الشهر ذاته.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية العام 2021، أسفرت حرب اليمن عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة.

تصنيف ”غير مفيد“
في الغضون، قالت سلطنة عمان أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية ”غير مفيد“.

وقال وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي في مقابلة مع موقع ”المونيتور“ أن "هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار لأن ذلك سيسمح لليمن وجميع الأطراف المتنازعة وكذلك أصدقاء اليمن بالبدء على الأقل في مهمة إصلاح الضرر الإنساني غير المحدود الذي وقع“.

واضاف البوسعيدي في اجابة على سؤال عن رأيه في إعادة الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين كمنظمة ”إرهابية“، ان ”الحوثيين هم عنصر هام من عناصر الحل في نهاية المطاف، ونحن بحاجة إلى التفاعل معهم والاعتراف بهم كمكون مهم مثل باقي المكونات الأخرى في اليمن، لأننا نريدهم أن يكونوا جزءاً من الحل“.

وتابع: ”أنهم موجودون، ولا يمكننا عزلهم وتصنيفهم بطريقة قد تهدم ما نحاول جميعا القيام به وهو إحضارهم إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول لسبب اندلاع هذا الصراع في المقام الأول“.

واعتبر الوزير العماني ان ”من الخطأ النظر فقط للأعراض"، مضيفا "نريد معالجة الأسباب ولا يمكن فعل ذلك إلا من خلال إشراك جميع الأطراف بما في ذلك الحوثيون الذين هم لاعب مهم في هذا الصراع الذي استحوذ على الكثير من الموارد وحصد العديد من الأرواح“.

واستطرد قائلاً: ”أعتقد أن مصلحة الجميع تصب في إعادة تركيز طاقتنا على إيجاد الحلول من خلال الحوار والمفاوضات في بيئة يعمها الهدوء وربما بيئة من وقف إطلاق النار كما قلت من قبل“.

وقال الوزير العماني: ”“أعتقد أن عزل أي طرف أو تصنيفه في تلك الفئة ليس أمراً مفيداً على الأرجح، ولن يحقق ما نريده جميعا وهو نهاية الصراع“.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع