أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

لولاي ما كنتم!

22-06-2011 12:40 AM

لولاي ما كنتم!
أكاد أجزم أن من أكثر الكلمات تكرارا على خلفية الهيكلة هما:( لولانا ونحن)، فمنذ وقف التعيينات والامتيازات في المؤسسات المستقلة، وصدور قرار هيكلة الرواتب ونحن نسمع –على سبيل المثال- لولا موظفو مؤسسة الضمان الاجتماعي لضاعت أموال الناس، ولولا موظفو مؤسسة التلفزيون لما ظهر أحد على التلفزيون، ولولا موظفو البنك المركزي لضاعت أموال الدولة، ولولا موظفو مؤسسة الاتصالات لانقطعت خدمة الهواتف والانترنت... ولأهمية هؤلاء جميعا يجب أن تبقى رواتبهم مرتفعة، وامتيازاتهم عظيمة دون غيرهم من موظفي الدولة، ولم نسمع أحدا يقول: لولا موظفو القطاع العام وعائلاتهم لما احتجنا للموظفين في هذه المؤسسات، بل ربما لم نكن بحاجة لكثير منها، ولم نسمع أحدا يقول أيضا لولا معلمو المدارس لم نجد من يعلم أبناءنا، ولولا أساتذة الجامعات وموظفوها لبقي أبناؤنا دون دراسة جامعية، ولولا الأطباء نهرع إليهم بآلامنا وفلذات أكبادنا لكان كثير منا ومنهم في خبر كان، ولولا المتقاعدون لما وجد العاملون مكانا لهم، ولولا الأموات لم يوجد الأحياء، ولولا الشعب لم توجد الحكومة، ولولا ولولا... التي لن ينتهي تعداد ما بعدها من أمثلة على الشعب الكادح المظلوم في لقمة عيشه مقارنة بفئة لا تريد فهم حقوق المواطنة العادلة، وتريد أن تبقى متغوّلة على ميزانية الدولة المتورمة دينا، وكان الأجدر بنا أن نقول لولا الوطن لم يوجد المواطنون، ولولا المواطنون لما وضعت القوانين التي يجب أن تكون للجميع، وفوق الجميع، فكل واحد في عمله يكمل عمل الآخر، ولا أحد يتفوق على غيره إلا بمقدار إخلاصه، وتفانيه في خدمة مؤسسته ووطنه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع