زاد الاردن الاخباري -
سقط الطفل ريان وعمره 5 سنوات، الثلاثاء الماضي في بئر مائي ضيق غير مغطى بالقرب من منزل العائلة بقرية تاموروت في إقليم شفشاون شمال المغرب،بئر يبلغ عمقه 33 مترا،
بدأت جهود إنقاذ الطفل ريان صباح الأربعاء،وجد الطفل ريان داخل البئر يعاني فقط من إصابة،وجروح طفيفة على مستوى الرأس
تمكنت فرق الإنقاذ من إمداد الطفل بالماء والأكسجين عبر أنابيب،
بعد 5 أيام من مجهودات فرق الإنقاذ التي لجأت اليها
عن طريق الحفر اليدوي خوفا من انهيار التربة
يستخدم عمال الحفر قنوات معدنية لتمرير الأتربة إلى الخارج ووقاية أنفسهم،ولا تؤدي الى اهتزازات في منطقة البئر حتى لاتؤذي الطفل ريان،
عملت الفرق من دون توقف خلال الساعات الأخيرة تحت أضواء كاشفة،ليل نهار
كان الحفر يجري على يد مختصين، بمعدل عشرين سنتيمترا تقريبا في الساعة.
و عناء الطفل وضعفه وفزعه وجراحه داخل بئرمظلم لأيام،البئر ذات القطر الضيق والتي يصعب النزول فيها،وسقط الطفل إلى عمق يزيد عن 33 مترا، في حين لم يستطع المتطوعون أن ينزلوا أكثر من 20 مترا، وبسبب هذا التعثر
مع الجهد الخارق خرجت جثة الطفل المغربي ريان
لماذا لم يغطى بئر عميق كهذا وهو بالقرب من مكان فيه أطفال؟؟
هل خذل ريان فرق الانقاذ؟؟رغم اجتهادهم لأنقاذه؟؟
هل غفلة من والديه ؟
هل كان البئر مغطي ويد أزاحت الغطاء وأهملت وضع الغطاء أم لم يوجد له غطاء من الأساس؟؟؟
من السبب في كل هذا العذاب الذي وقع فيه الطفل ريان لبضعة أيام أكيد كأنها سنوات الله يرحمه ويجعله من الابرار
هانم داود