زاد الاردن الاخباري -
قالت الفنانة المصرية إلهام شاهين، إنها تتعرض لـ“حملة شيطنة“ من قبل من وصفتهم بأتباع جماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت إلهام شاهين لانتقادات عديدة، في الفترة الأخيرة، جعلتها في مرمى نيران الجمهور، وذلك إثر تصريحات معظمها في قضايا جدلية كان لشاهين السبق في التصدي لها، حتى أصبحت وسائل إعلامية عديدة تطلب رأيها على الدوام في القضايا الجدلية التي تطرأ على الساحة، سواء الفنية أو السياسية.
ومن التصريحات التي تعرضت إلهام شاهين بسببها للانتقاد، قولها إنه ليس هناك ما يسمى بـ“السينما النظيفة، واللي مش عايزة تتباس ماتمثلش“، الذي قالته تعليقا على تصريحات الفنانة الشابة منة عرفة التي رفضت أن يتم لمسها أو تقبيلها في الأعمال الفنية.
ورغم أن النقاد وافقوا إلهام شاهين في الرأي، إلا أن الجمهور هاجم شاهين.
ومن القضايا الأخرى التي عرّضت إلهام شاهين للانتقاد مؤخرا، تصريحها بأن والدها ”كان يخاف عليها من الاختلاط، وجعلها تلتحق بجامعة الأزهر حتى تبتعد عن الاختلاط“، الأمر الذي أثار سخرية واستهجان الجمهور، متسائلين عن حقيقة تصريحها، خاصة أن الفنانة إلهام شاهين شهيرة بـ“الأدوار الجريئة“.
وتعليقا على الضجة التي تثيرها تصريحاتها، قالت إلهام شاهين: ”لا أستطيع أن أرى الخطأ وأسكت عليه، فنحن كفنانين نمثل القوة الناعمة في المجتمع بتغيير المفاهيم الخاطئة لدى الجمهور، وفي سبيل ذلك مستعدة لدخول المعارك“.
وأضافت إلهام شاهين في تصريح لـ“إرم نيوز“: ”السوشيال ميديا أصبحت وباء خطيرا تفشى بشكل كبير في المجتمع، فكل شخص يمتلك هاتفا محمولا أصبح باستطاعته الهجوم وسبّ أي شخص، وهم السبب في الهجوم الذي أتعرض له، وهؤلاء لا أهتم برأيهم أو هجومهم، ولكن المثقفين يعلمون جيدا قيمة آرائي“، بحسب قولها.
وبسؤالها إن كانت تتعمد إثارة الجدل بتصريحاتها أجابت: ”أنا لست بحاجة لإثارة الجدل أو كما يقولون أركب التريند، فهذه مصطلحات جديدة بالنسبة لي، ولكن الصحافة والإعلام هم من أصبحوا يقتطعون الكلام ويضعونه في غير موضعه بحثا عن التريند ليلهثوا خلف زيادة المشاهدات في المواقع التي يكتبون فيها“.
وأكدت بالقول: ”آرائي معروفة ولا تتغير، ولا أخشى أحدا في قول كلمة الحق“.
وتابعت: ”تاريخي الفني كبير ومعروف، والجمهور يعلم من هي الهام شاهين، وتصريحاتي ليست سيئة أو خاطئة كي تسيء لي، ولكن المتربصين بي من رواد السوشيال ميديا أتباع جماعة الإخوان المسلمين، هم من يشيطنون هذه التصريحات، فما زالوا يتذكرون أنني كنت سببا في إزاحتهم عن الحكم“، وفقا لتعبيرها.
من جانبه، قال الناقد الفني أحمد الدسوقي: ”إلهام شاهين فنانة كبيرة، صاحبة تاريخ فني كبير أثرت به المكتبة الفنية المصرية، ولا أحد ينكر ذلك، ولكنها متسرعة إلى حد ما في تصريحاتها، أو يمكن القولها إنها جريئة، مما يعرضها للهجوم، ولكن في الأغلب تكون آراؤها صحيحة“.
وأشار الدسوقي في تصريح لـ“إرم نيوز“، إلى أن ”الصحافة تستعين برأي إلهام شاهين في القضايا الجدلية، لعلمهم بجرأة إلهام شاهين في الرد على هذه القضايا، بحثا منهم عن إثارة الجدل التي تجلب المشاهدات الكثيرة التي تعود بالنفع على مواقعهم، فما من قضية جدلية سواء في الفن أو الحياة الاجتماعية، إلا وتجد الصحافة يتسارعون لأخذ الرأي منها“.
واعتبر أن ”التصريحات لا تقلل أبدا من النجاح الذي حققته الفنانة المصرية في حياتها الفنية، حتى وإن أساءت لها بشكل شخصي“، موضحا أنه ”يجب أن نفصل بين الحياة الشخصية للفنان، وحياته الفنية“.
والفنانة إلهام شاهين صاحبة تاريخ طويل في السينما، وصل إلى 101 فيلم، بالإضافة إلى العشرات من المسلسلات التليفزيونية، إلى جانب تاريخ مع المسرح الذي بدأت مسيرتها الفنية منه.