زاد الاردن الاخباري -
أثار قرار حكومة الخصاونة المتمثل بالعمل بالتوقيت الصيفي هذا العام ابتداء من فجر يوم الجمعة 25 شباط الجاري سخرية الأردنيين واستهجانهم احيانا آخرى وفق ما رصد من ردود الأفعال حول هذا الصدد.
ففي الوقت الذي جدد فيه الناطق باسم الحكومة فيصل الشبول تأكيده عدم الرجعة عن القرار شددت فاتن المعايطة على ضرورة تذكير أصاحب الشان بتوفير وسائل نقل لطلاب المدارس من سكان القرى والمناطق النائية كون تقديم الساعة 60 دقيقة سيضطرهم للخروج في وقت الظلام.
وحذرت المعايطة في منشور لها من تداعيات تطبيق القرار مشيرة إلى حوادث الدهس والخطف والتحرش التي قد تحدث على حد قولها.
وليس ببعيد رأى أحمد الحسبان القرار متسرعا وغير مدروس إذ من غير المنطقي تطبيق التوقيت الصيفي قبل انتهاء فصل الشتاء الأمر الذي يستدعي خروج الناس لأعمالهم قبل طلوع الشمس.
وذكرت منار النمري بقضية الطالبة المغدورة "نور العوضات" التي استغل قاتلها وجودها في مجمع الزرقاء وحدها في وقت باكر فسدد لها عدة طعنات قاتلة دون وجود سامع لاستغاثتها.
وكتب عمر عطعوط متهكما: "الأردن الدولة الوحيدة في العالم التي غيرت تقويم الفصول باعتبارها أن فصل الصيف يبدأ في شهر شباط".