أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجويع "ممنهج" بغزة و25 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي حزب البعث في سورية يعلق نشاطاته حتى إشعار آخر سوريا اليوم .. 6 تطورات بينها استئناف الحياة الطبيعية ورسائل للخارج وتحديد الأولويات إسرائيل تبلغ واشنطن "بفرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة المحتجزين من غزة وزير الصحة يصل إلى بغداد للمشاركة باجتماع الدورة العادية لمجلس وزراء الصحة العرب الأمم المتحدة تدعو إلى عملية انتقالية جامعة في سوريا لتجنب حرب أهلية جديدة وزارة الصحة اللبنانية: 4 شهداء جراء غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان الملك يعود إلى أرض الوطن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 193 عالميا .. عطل فني يضرب مواقع التواصل الاجتماعي عربيات: نادي السلط يحقق نتائج تليق بتاريخه الرمثا بطلا لدوري الشباب لكرة القدم وادي رم 12 عالميا كأفضل الوجهات السياحية الطبيعية لعام 2024 الأردن يهنئ السعودية باستضافتها كأس العالم لكرة القدم 2034 اختتام الجولة 12 بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأردن يوقع اتفاقية تعاون مع الاتحاد العربي للصناعات الهندسية ليبيا تسمح بإصدار تأشيرة الكترونية للأردنيين الاحتلال يستولي على أراض في مدينة بيت لحم ويغلق محلات صرافة في رام الله بالخرائط .. القصف الإسرائيلي في سوريا وأهدافه الإستراتيجية الصحة: ضرورة التعامل بحذر مع العائدين من سجون سورية
الصفحة الرئيسية مال و أعمال التمور الأردنية تنافس المستوردة في السوق المحلية

التمور الأردنية تنافس المستوردة في السوق المحلية

09-02-2010 10:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

أصبحت زراعة النخيل في الاردن تشكل إحدى الزراعات البديلة -لأنها لا تعتمد على مياه المطر وتتحمل الجفاف وتنجح حتى في الأرض المالحة-التي اخذ يتوجه إليها المزارعون لتشكل نقلة نوعية بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وينتج الاردن 15 صنفا من التمور يصدر صنفين منها هما البرحي والمجهول .

رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس محمد أبو عياش قال أن زراعة النخيل في الأردن شهدت زيادة في المساحات المزروعة من 6 ألاف دونم بلغ حجم انتاجها 8ر3 الف طن عام 2002 إلى 23 ألف دونم حجم انتاجها 6 الاف طن في عام 2009 .

وتوقع ان يصل حجم انتاج التمور في المملكة الى 12 الف طن خلال الخمس سنوات القادمة بحجم استثمار يتجاوز 100 مليون دينار.

و قال ابو عياش ان الاردن صدر عام 2002 حوالى574 طنا ارتفعت في عام 2009 الى 1700 طن بقيمة 8ر1 مليون دينار .

واستورد الاردن في عام 2002 حوالي 8167 طنا من التمور تراجعت الى 7ر7 الف طن في عام 2009 بقيمة 7ر5 مليون دينار.

ويبلغ عدد اشجار النخيل في الأردن 250 ألف شجرة موزعة على جميع الأصناف منها البرحي والمجهول والخلاص وتبلغ حصة وادي الأردن80 بالمئة من إجمالي مساحة النخيل المزروعة في المملكة .

ويمتاز الاردن بانتاج صنف المجهول من التمور المطلوب عالميا والذي يعتبر من اجود اصناف التمور في العالم ويتميز بنكهته وطعمه وشكله وحجم الذي يصل إلى 35 غراما.

وقال ابوعياش "نحن بصدد الحصول على شهادة التميز الجغرافي لصنف المجهول حيث انه لم تنجح زراعته في أي منطقة من مناطق العالم إلا في منطقة وادي الأردن".

وبين ابو عياش أن الجمعية التي تعمل على تسويق التمور الاردنية الى معظم الدول الأوروبية وكندا واليابان وجنوب شرق آسيا تواجهها مشكلة التمويل ،معربا عن امله في دعم هذا القطاع لبناء خطوط إنتاج جديدة مما سيكون له الاثر الايجابي على الاقتصاد الوطني ودعم صغار المزارعين.

و قال ان الجمعية تعمل على تنظيم أمور مزارعي التمور الإنتاجية والتسويقية ومتابعة حقوقهم .

مديرة مشروع تطوير قطاع النخيل التابع لوزارة الزراعة المهندسة فداء الراوبدة قالت ان انتاجية الشجرة الواحدة من تمر المجهول تبلغ حوالي 80 كيلوغراما ،فيما تبلغ انتاجية البرحي 120كيلوغراما وبومعان 70كيلوغراما .

ويينتج الاردن اصناف خضراوي وخلاص ودجلة نور وزهدي والسكري ومكتومي وزغلول واحمر طلال وأصابع زينب والخستاوي .

واوضحت أن ميزة التمور الاردنية أنها (تنضج ) تنزل متأخرة بعد الموسم في السعودية والإمارات إضافة إلى حجمها ولونها وطعمها المميز لافتة إلى أن سعر نوع البرحي يتراوح بين دينار و10ر1 دينار في حين يتراوح سعر الكيلو من المجهول بين ثلاثة و عشرة دنانير.

وأشارت الراوبدة إلى أهم المشكلات التي تواجه زراعة التمور في المملكة متمثلة في قلة الوعي لدى المواطن حول المنتج الوطني من التمور الاردنية ذات الجودة العالية وارتفاع تكاليف النقل نتيجة بعد مناطق الإنتاج عن مراكز التسويق من ناحية ، وحاجة التمور إلى سيارات نقل مبردة من ناحية أخرى إضافة إلى موسمية إنتاج التمور بينما الاستهلاك على مدار العام مما يؤدي إلى زيادة التكاليف التسويقية (التخزين) .

وأكدت على ضرورة التنسيق بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بإزالة المعوقات التي تواجه مزارعي النخيل ومصنعي التمور ونشر وعي اجتماعي بأهمية النخيل والقيمة الغذائية للتمور وكذلك دعم الدراسات المتعلقة بتطوير زراعة النخيل، وصناعة وتسويق التمور محليا وخارجيا وتوحيد البرامج الحكومية لدعم النخيل والتمور .

الخبير في زراعة النخيل المهندس إبراهيم طاهات قال ان مزارع النخيل في الأردن تلقى اهتماما كبيرا من المزارعين ويوجد نجاح حقيقي بزراعة النخيل خاصة ان المزارع الأردني اختار أصنافا جيدة ذات جدوى اقتصادية عالية مكن المنتج الأردني من الدخول إلى الأسواق العالمية.

واشار الى التحديات التي تواجه مزراعي النخيل والتي تشمل الآفات التي تصيب هذه الاشجار والتي تحتاج الى إجراءات وقائية مثل الحجر الصحي والمتابعة الميدانية والمراقبة الدائمة لأشجار النخيل.



بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع