زاد الاردن الاخباري -
يعيش الدولي إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي ومنتخب السنغال، أفضل فتراته الكروية على الإطلاق، على صعيد المستوى والإنجازات.
واعتلى ميندي رفقة لاعبي تشيلسي، منصة التتويج بكأس العالم للأندية 2021 في أبوظبي، مساء يوم السبت، للمرة الأولى في تاريخ بطل أوروبا.
جاء ذلك بعد فوز صعب ومثير على بالميراس البرازيلي 2-1 في المباراة النهائية على استاد محمد بن زايد.
إدوارد ميندي
ميندي ربما هو أسعد اللاعبين وأوفرهم حظا على الإطلاق، منذ انطلاقة العام الحالي 2022، على كافة الأصعدة.
في 17 كانون ثان الماضي، اختير ميندي كأفضل حارس مرمى في العالم لعام 2021، متفوقا على الأسطورة الألماني مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ، بينما حل الإيطالي الشاب جيانلويجي دوناروما ثالثا.
لم يتمكن ميندي وقتها من استلام الجائزة بنفسه، بسبب وجوده في الكاميرون حيث شارك مع "أسود التيرانجا" في منافسات كأس الأمم الأفريقية.
ويبدو أن تلك الجائزة منحت ميندي دافعا أكبر نحو التألق، ودافع عن مرماه منتخب بلاده ببسالة وقاده لاعتلاء منصة التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعد تألقه على مدار البطولة وتصديه لركلة ترجيح أمام مصر في المباراة النهائية، مهدت فوز السنغال.
وفي نفس الأمسية، تحديدا 6 شباط، حقق ميندي مجدا شخصيا جديدا، حيث اقتنص جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة.
أما الإنجاز الرابع والأخير، جاء قبل ساعات قليلة في أبوظبي، حيث اقتنص لقب كأس العالم للأندية مع فريقه، الذي أنهى لعنة المونديال واعتلى منصة التتويج للمرة الأولى، تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل.