زاد الاردن الاخباري -
أشعل مقطع فيديو لامرأة مصرية تحضن طفلها الرضيع، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث التقطتها الكاميرات تحضن طفلها الصغير وتجلس على أحد الأرصفة لتبيع النعناع الأخضر مصدر رزقها الوحيد.
إلى هذا، دشن رواد مواقع التواصل هاشتاغ #سيدة_النعناع ، ليلقى تفاعلًا واسعًا، حتى تصدر تريند موقع التغريدات القصيرة.
وقالت"سيدة النعناع" خلال الفيديو المتداول، إن "زوجها تركها أثناء فترة الحمل لتجد نفسها مسؤولة بمفردها عن طفلها الرضيع، فكان الشارع هو الملجأ الوحيد لتوفير علبة لبن صناعي لإطعام ابنها من خلال بيع النعناع".
كما أضافت: "لم أجد العون من الأهل"، مشيرة إلى عدم استطاعتها رفع دعوى طلاق على زوجها حتى الآن بسبب تكاليف التقاضي.
طلة "شيك"
فيما كسبت "سيدة النعناع" تعاطف مغردي تويتر، كما أبرزها العديد من المتابعين على أنها المرأة القوية القادرة على تحدي الظروف الصعبة بجد واجتهاد، دون أن تتجه لفعل الخطأ أو المعصية بسبب الظروف، بل جلست غير مبالية ببرد الشتاء لتكسب ما يمكنها من العيش بكرامة والإنفاق على طفلها.
فيما اعتبر البعض أنها رغم ظروفها الصعبة إلا أنها أبهرت الجميع بـ"شياكتها" وطلتها الجميلة.
والدها يفجر مفاجأة
لكن والدها ناصر شحاتة جمعة خطيري، أحد أهالي الفيوم، فجر مفاجأة، حيث قال إنها تركت المنزل دون أسباب واضحة في 6 يونيو 2020 في فترة الحظر التي فُرضت بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال إنه توجه إلى مركز شرطة الفيوم وحرر المحضر رقم 2786 أحوال، باختفائها، ومنذ ذلك اليوم وهو يتجول داخل المدن والقرى للبحث عنها لكن دون جدوى، وذلك بمساندة عدد كبير من الأهالي، لدرجة أنه لجأ للدجالين، وعرض مكافأة مالية قيمتها 150 ألف جنيه لمن يعثر عليها ويعيدها إليهم أو يخبرهم بمكانها، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المحلية.
كما أضاف أن ابنته كانت متفوقة في دراستها، وأنها كانت طالبة بالفرقة الثانية بمعهد تمريض مستشفى الفيوم، لكنها كانت تعاني من مرض نفسي، نافيا ما ذكرته ابنته حول انفصاله عن والدتها، مشيراً إلى أنه متزوج منذ ما يقرب من 30 عاماً دون وقوع خلافات مع زوجته، خصوصاً أنّها ابنة خاله.