أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
رعب ليلة أوّل أمس

رعب ليلة أوّل أمس

14-02-2022 10:23 AM

الحمد لله على سلامتي وسلامة زوجتي هديل؛ فأوّل أمس الأوّل وعند الثالثة فجرّا كان النوم قد أخذني وأنا أقرأ في صالة بيتي في «الكرامة / الأغوار»؛ وفجأة من فجآت القدر كأن صاروخاً سقط على البيت.. صوت ارتطام يبكم البليغ ويوقظ النائم ويسقط الحامل..! فتحتُ عينيَّ وأنا بكامل توهاني وإذ بجزء كبير من السقف قد سقط ككتلة واحدة على كل شيء تحته: ومنها طاولة مكتبي؛ و كمبيوتر هديل؛ آه هديل..! أين هديل..؟ أيكون...؟ لاااااا.. تجمدتُ مكاني..! حتى جاء صوتها منادياً: كامل..كامل..! سألتها: صار فيك شيء.. قالت: لا.. وأنت ؟ قلتُ: لا..! وتابعتُ: اطلعي من عندك بحذر وضعي وسادة فوق رأسك..وخرجنا من البيت في زمهرير البرد بخوف وهلعٍ شديدين.. وأدخلتُ السيارة للحوش ومكثنا فيها حتى شروق الشمس..!

طبعاً سيهتزّ الكثيرون لما حدث.. ولكنّ الأقل اهتزازاً سيكون أهل الأغوار؛ لأن مثل هذا الحدث يتكرّر بشكل دائم .. فأسقف البيوت تتساقط دون مقدمات.. وطبيعة الأرض والطوب يسكنها (المَلح) وينخر فيها..! فحكايتنا أمس الأوّل هي حكاية الفقراء والمهمّشين هناك.. حكاية الذين ينتظرون بقدر الله في كلّ أوقات الله..!

أكتفي بنقل « خريعتي» إليكم.. وأوكّل أمر الذين ينتظرون لله أولاً وللذين يجب أن يساعدوا الناس هناك على صيانة بيوتهم ثانياً لأنّ السلامة في مرّة لا تعني السلامة كلّ مرّة.. أنا قادر تماماً على تجاوز محنتي ولكنّ الآلاف هناك غير قادرين أبداً.. فالتفتوا إليهم يا قوم..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع