حسن محمد الزبن - اللحظات التي يزور فيها الملك الحدود الشرقية، ويلتقي بالأبطال والأسود من الجيش العربي، هي لفتة اعتزاز وثقة سامية بالمدافعين عن حمى الأردن، ليس لمن في المنطقة الشرقية وحدهم، بل لكل المناطق في جميع المواقع الحدودية، وغير الحدودية، ورسالة لكل الجيش العربي في خندق الرجولة، ليكون التكريم من القائد بجعل يوم الخامس عشر من شهر شباط يوما وطنيا ومشرقا لاستذكار أيام البسالة والكرامة والذود عن الديار ببطولات خاضها قادة وجنود بيننا، ومنهم من قضى في درب الشهادة، وصنع المجد في الذرى، وقد حملوا راية الأردن خفاقة على رأس كتائب وألوية وفرق الجيش العربي المصطفوي.
ويحق لكل أردني أن يتغى بـمغناة عمر العبدلات:
عنقر بوريتك ... عنقرها
كلنـا سـواري ... سيرها
والمحاربون القدامى يشملهم هذا التكريم وهذه اللفتة الملكية السامية، ويحق لهم أن يفخروا بما قدموا من وفاء وإخلاص لأجل الوطن وترابه المقدس، وسيبقى الجيش عنوان الكرامة ومصدر الاعتزاز الوطني لكل فرد من الأسرة الأردنية الواحدة، وستظل الأيام القادمة حبلى بالفرح والدعم لمن حملوا أرواحهم على أكفهم، لأجل الأردن ورسالته الخالدة.
ويا شعب لوح بيدك لجيشك..
وللجند الميامين من باب بيتك..
ومن علاليها علّيها زغاريدك..
وحمى الله الأردن،،