زاد الاردن الاخباري -
معالي الأستاذ الدكتور عادل الطويسي رئيس الجامعة الأردنية الأكرم
الموضوع: مناشدة.
تحية طيبة وبعد،،،
فأرجو من معاليكم كونكم الأمينين على الجامعة والحريصين على تطورها وتحسين مخرجاتها لتبقى على خارطة العالم العلمية والمعرفية، أضع بين أيديكم جملة من الحقائق والتي أرجو أن تتأكدوا منها شخصيا لا أن تحال إلى لجان أو إلى أشخاص غير شخصكم الكريم، وهذه الحقائق تتعلق بكلية العلوم التربوية – قسم علم المكتبات والمعلومات والتي سأقدمها لمعاليكم بصيغة أسئلة ليتسنى لمعاليكم سرعة الوصول للحقيقة والمبتغى، وهذه الأسئلة هي:
1. ما هي البرامج التي يدرسها هذا القسم؟ ( طبعا ثلاث برامج بكالوريوس، ودبلوم عالي مهني، وماجستير)
2. كم عدد أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في هذا القسم؟ وهل يتناسب عددهم والبرامج التي يدرسها القسم؟( طبعا ثلاث اشخاص برتبة دكتور وأستاذ دكتور وأتوقع واحد أو إثنين ماجستير ) يعني لكل برنامج عضو هيئة تدريس.
3. السيد عيسى لالو مدير مكتبة جامعة العلوم والتكنولوجيا سابقا الذي تم إنهاء خدماته من هناك بعد تجديد عقدة مرتين او ثلاث مرات لتجاوزه سن 65 ويحمل شهادة الماجستير فقط، هل هو منقطع النظير ليتم التعاقد معه كمحاضر في قسم المكتبات في الجامعة الأردنية؟ وهل لايوجد في المملكة الأردنية الهاشمية من يحمل نفس مؤهلاته ؟ طبعا لا لأن هناك خريجين ماجستير مكتبات وبمعدلات امتياز وجيد جدا ومتابعي ومعاصري آخر التطورات في هذا العلم، ولديهم من الخبرات ما يكفي لشغل هذا المنصب.
4. الأستاذ الدكتور ربحي عليان ( محاضر غير متفرغ في كلية الأميرة عالية – الشميساني-، ومحاضر غير متفرغ بالجامعة الأردنية، بالإضافة إلى عملة الأساسي كعميد لكلية السلط في جامعة البلقاء التطبيقية ) والمخفي أعظم، هل يكفيه الوقت لشغل كل هذه الوظائف؟ ألا يؤثر ذلك على أداءه وعلى كفائته في العمل؟ وهل هو الآخر منقطع النظير ولا يوجد من يشغل مكانه في الأردن؟
5. الأستاذ الدكتور عبد الرازق يونس – رئيس قسم علم المكتبات حاليا- الذي صرح ويصرح دائما أنه توقف عن متابعة الإنتاج الفكري منذ تسعينات القرن الماضي وهذا واضح وجلي في عمر آخر مؤلف له، هل تكون مكافأته أن يستلم رئيس قسم المكتبات خلفا للدكتور عمر أحمد همشري؟ وكم عمره الحالي؟
6. الأستاذ المشارك يونس الخاروف سابقا الشوابكه حاليا هل هو الآخر منقطع النظير ليتم إستدعائه من الإمارات العربية على وجه السرعة ليصبح عضو هيئة تدريس والأردنيين في الداخل لم يبقى دعاء وقالوه ولا باب الا طرقوه من اجل التعيين ولم يعينوا بهذا الشاغر؟ وهذا لايمس تمكنه من الناحية العلمية وهذه شهادة حق له في رقبتي ولكن لا يعني أن نستقطب من بالخارج في حال توفر مؤهل بالداخل.
7. المقررات: ماهي المقررات المتخصصة التي تدرس في كل برنامج؟
8. من مؤلف هذه المقررات؟ أليس الثلاثي ( عمر همشري، وعبدالرازق يونس، وربحي عليان)؟
9. ما هو محتوى هذه المقررات؟
10. أليست هذه المقررات عبارة عن تكرار لمؤلفاتهم بثمانينات القرن الماضي؟
11. ماهو الإختلاف في مقررات كل برنامج؟ أليس كل ما يدرس بمرحلة البكالوريوس مماثل لمرحلة الدبلوم العالي والماجستير؟.
12. أليست المقررات التي تدرس في هذه البرامج هي ( مدخل إلى علم المكتبات، مدخل إلى علم المعلومات – نفس المحتوى ولكن العنوان مغاير-، الإتصال المباشر تاليف 1993، الإدارة الحديثة للمكتبات، المرجع في علم المكتبات والمعلومات، التصنيف......... الخ )؟ أليس مؤلف هذه المقررات هم الثلاثي المذكورين اعلاه؟
13. أين نصيب الثوراة العلمية والتكنولوجية وثورة الإتصال والمعلومات من هذه المقررات؟
14. أين نصيب التطورات التي حدثت على هذه التخصص في هذه المقررات؟
15. البعثات: لماذا تم إغلاق شاغر التوظيف لغايات الإبتعاث في هذا القسم بتاريخ 14 / 5 & ..... / 7 / 2009؟ أليس لهذا الغلق علاقة بالشللية والمحسوبية؟
معالي الرئيس لن أطيل عليك ولكني أتمنى أن تأخذ هذه الإستفسارات على محمل الجد وأن يكون لها نصيب عندك في البحث والتقصي للوقوف على الحقائق التي بمعرفتها ستنهض الجامعة بهذا القسم وبمخرجاته.
كما وأرجو الإستئناس برأي الأستاذ الدكتور هاني الضمور الموقر الذي نجل ونحترم كونه كان عميد كلية الدراسات العليا إبان فتح برنامج الماجستير لهذا التخصص، فهو على إطلاع بالمشاكل التي كان وما زال يعاني منها الطلبة، المشاكل غير الملموسة والمخفية التي يصعب إثباتها، والتي نفرت الكثير من الطلبة من هذا التخصص، وليكون لمباردتكم ( سهم الوفاء ) أثر كبير في التغذية الراجعة، وكذلك الإستئناس برأي أ. د. فواز الزغول العميد السابق لكلية الملك عبد الله الثاني للتكنولوجيا فهو على اطلاع تام بطلاب قسم المكتبات وهو أمين وحريص، يستأنس برايه.
ولكم الحق وكل الحق معالي الرئيس التحقق والتأكد من كل معلومة وردت في هذا الكتاب. آملا أن لا أكون على حق لتبقى صورة الجامعة ومخرجاتها مضرب للمثل في كل قطر وبلد، وآمل ألا أكون ممن يغتالون الشخصيات والأسماء، و كلامي لا يؤخذ من باب الخلاف معهم إنما هو من باب الحق والعدالة، لنعرف أين نصيبنا من هذا القسم؟ ومتى يأتي دورنا؟ ومتى يسمح لنا بالدخول؟.
للعلم: أن كل من أ.د. عمر أحمد همشري، أ. د. ربحي مصطفى عليان، أ.د. عبد الرازق يونس هم:
• من نفس المنطقه الجغرافية.
• زملاء عمل إداري منذ نعومة الأظافر.
• حصلوا على بعثات بنفس الزمان والمكان لنفس التخصص.
• تعينوا مع بعض بنفس الوزارة.
• ألفو كتب التخصص بمشاركة جماعية.
لهم جل الإحترام والتقدير على جهودهم ومنجزاتهم ولكن ليفسحوا المجال أمام الجيل الجديد وعدم احتكار الوظائف والتخصص لشخصهم.
وتقبل فائق الإحترام والتقدير،،،،