زاد الاردن الاخباري -
كشفت المواجهة التي نظمتها المؤسسة الخيرية بين الفتاة المعروفة إعلاميا بسيدة النعناع والأسرة التي ظهرت في العديد من المقابلات الصحفية بأنها ليست ابنتهم والأمر لا يعدو كونه تشابها في الشكل فقط.
وبحسب العربية، كان أحد الأشخاص قد ادعى أنه والدها، وأكد أنها مختفية منذ عامين وأنه يبحث عنها بل ورصد 150 ألف جنيه، لمن يصل إليها، وقال إن اسمها الحقيقي نعمة وأنه كان حريصًا على توفير حياة كريمة لها، ولكنها تركت المنزل وأبلغ الشرطة باختفائها، وكانت تعاني من مرض نفسي، ولكن المذيع الذي أجرى الحوار مع السيدة قال إن هذا ليس والدها.
وكان فيديو قد انتشر لبائعة النعناع مع طفلها الرضيع وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وقالت في الفيديو: “ببيع النعناع عشان أصرف عليا وعلى ابني، جوزي سابني وأنا حامل في شهر وجيت على بلدي، عندما سألها المذيع هل يكفي دخل النعناع لمصروفاتك، قالت إن طفلها يتناول لبن صناعي ويحتاج لعلبة كل يومين، وأبويا متجوز وعايش مع عيلته، ومبيسألش عليا، وأمي متجوزة وعايشة مع زوجها”. وأضافت السيدة أنها لا تستطيع الطلاق من زوجها لأن المحامي يحتاج مصاريف كثيرة وهي لا تمتلك.