"عصف الذهن يستهزيء بالله" يتصدر الترند ويثير غضب السعوديين
"عصف الذهن يستهزيء بالله" يتصدر الترند ويثير غضب السعوديين
زاد الاردن الاخباري -
تصدر وسم "#عصف_الذهن_يستهزيء_بالله " قائمة الأكثر تغريدًا على موقع التدوين "تويتر" في المملكة العربية السعودية خلال الساعات الماضية بعد انتشار مقطع فيديو لشخص يتطاول على الذات الإلهية ويمس بالقيم الدينية.
ويوثق مقطع الفيديو جرى تناقله عبر الوسم المذكور مشاركة صاحب حساب "عصف الذهن" في غرفة صوتية تحدث فيها عن خلق الكون بطريقة إلحادية أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.
ويقول صاحب الحساب: "لا تسألني ما إذا كنت أصلي أم لا، أقيم عبادتي وفق فهمي أنا، وأنا من سأحاسب عنها".
وأيده مغرد
آخر يحمل اسم ناصر: “هذا الاختلاف القمعي، لازم يقمعك،
ماذا يعنيك أن تعرف ما إذا كنت أصلي أم لا، هل أمرك الله بأن تعرف ما إذا كنت أصلي أم لا"، ليرد عليهم أحد المتحاورين: “اتقٍ الله، "، لكنه تجاهل كلامه بالاستشهاد بآية قرآنية: "فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ".
وتابع المدعو ناصر: "هل طلب منك الله أن تحاسب الآخرين ما إذا كانوا يصلوا اتقوا الله بالوصاية، تدخولن بطريقة كلاسيكية، انتم أساس الاختلاف والقمع وقمعكم هو سبب اختلاف الأمة، وسبب تأخرها عن بقية الأمم الأخرى".
ليرد عليه صاحب حساب عبدالله: “أنا لم أحاسبك ما إذا كنت تصلي أم لا، لكن لا تدخلوا في مثل هذه المساحات المشبوهة".
وترجم المغردون غضبهم من حديث "عصف الذهن" بتغريدات طالبوا من خلالها بالقبض عليه ومحاسبته بتهمة التطاول على الذات الإلهية التي يجرمها
القانون السعودي التي تعتبر من أعظم الكبائر ومن قام بذلك فقد ارتد عن الإسلام.
كما أكد المغردون ضرورة محاسبة "عصف الذهن" لاستخدامه وسائل
التواصل الاجتماعي والشبكة المعلوماتية لغايات بث أفكار إلحادية مسمومة من شأنها التعرض للذات الإلهية.
ويتضمن مشروع نظام مكافحة
التمييز وبث الكراهية، في مادته التاسعة أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف ريال، ولا تزيد على المليونين، أو بإحدى العقوبتين، كل من يرتكب
مخالفة المساس بالذات الإلهية بالطعن أو الانتقاص أو السخرية أو الاستهزاء، والإساءة إلى الأنبياء أو الرسل أو أزواجهم بأي صورة من الصور، قولًا أو فعلًا.
فيما يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن 250 ألف ريال، ولا تزيد على المليون، أو بإحدى العقوبتين، كل من تعدى على النصوص المقدسة بالتحريف أو الإتلاف أو التدنيس أو الإساءة بأي شكل من الأشكال أو التخريب أو الإتلاف أو التدنيس لدور العبادة، قولًا أو فعلًا.