أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا العالم يستعد لمواجهة خطر عاصفة مغناطيسية شمسية

العالم يستعد لمواجهة خطر عاصفة مغناطيسية شمسية

24-06-2011 08:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

في أيلول 1859 تعرضت الأرض لعاصفة مغناطيسية مكونة من سيل قوي من البروتونات وصفت حينها بأنها «عاصفة القرن» حيث تعطلت أجهزة الاتصالات المعروفة آنذاك «التلغراف» لفترة من الوقت وظهرت الأضواء الشمالية المعروفة «بالشفق القطبي» Aurora وصلت إلى حدود جزر الهاواي.

خلال الأسبوع الحالي، التقى عدد كبير من الصحفيين وكتاب المقالات العلمية في واشنطن من اجل البحث حول مدى إمكانية تعرض الأرض لخطر عاصفة مغناطيسية قوية شبيهة بتلك التي حدثت في القرن التاسع عشر، خاصة أننا مقبلون على دورة مغناطيسية شمسية قوية نهاية العام المقبل 2012.

إن تعرض الأرض - لا قدر الله - لمثل هذه العاصفة المغناطيسية الشمسية هو أكثر خطورة من تلك التي حدثت سنة 1859 وسبب ذلك التطور العلمي والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان في أبحاث وتكنولوجيا الفضاء، حيث انه بمجرد حصول هذه العاصفة الشمسية فهذا يعني تعطل مولدات الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من دول العالم لأسابيع وربما لشهور، مما يعني غرق هذه الدول وخاصة الصناعية منها بظلام دامس الأمر الذي يتبعه خطر على السلامة والأمن القومي في دول العالم وخاصة المتقدمة منها. كما ان العاصفة المغناطيسية يمكنها قطع الاتصالات الفضائية والتشويش عليها أيضا، كما ستعطل أجهزة تحديد المواقع GPRS وهي أجهزة مهمة جدا في الملاحة البحرية والجوية، كما تتأثر اتصالات البورصات العالمية وتعطيل التجارة الدولية وما إلى ذلك.

وعلى اثر ذلك، فقد أعلنت وكالة الفضاء الاميركية «ناسا» عن التحضير لاجتماع المئات من خبراء الطقس والمناخ والاتصالات الفضائية والفيزياء الشمسية ضمن مشروع « طقس الفضاء» Space Weather Enterprise لبحث سبل مواجهة عاصفة مغناطيسية شمسية قوية مثل تلك التي حدثت سنة 1859م ومحاولة التقليل من أخطارها المرتقبة.

يقول الخبير في فيزياء الشمس «مايكل هيسيه» Michael Hesse مدير مختبر طقس الفضاء واحد المتحدثين في المؤتمر: إن التكنولوجيا الحديثة يمكنها رسم صورة ثلاثية الأبعاد للنشاطات المغناطيسية، وذلك باستخدام أسطول من المركبات الفضائية والتلسكوبات الخاصة برصد الشمس في الفضاء أو التي تدور حول الشمس، وهذا يتيح لنا التنبه مسبقا لهذه العاصفة المحتملة والتحضير لمواجهتها قبل أن يبدأ تأثيرها الفعلي على الأرض. كما سيتم استعمال شبكة حواسيب متطورة جدا في المشروع بحيث يمكنها تحديد مقدار التيار الكهربائي المتدفق من الأرض والناتج عن العاصفة المغناطيسية الشمسية، وهذا كله يمنحنا درعا قويا «درعا شمسيا» Solar Shield يمنحنا نوعا من الاطمئنان على الحياة الأرضية من مثل هذا الخطر الداهم. على كل فان الخطورة الحقيقية من العاصفة الشمسية ستكون على رواد الفضاء الذين يعملون في الفضاء الخارجي، حيث أنهم يتعرضون إلى حوالي أربعة أضعاف الأشعة التي نتعرض لها نحن سكان الأرض، ولذلك فان على «ناسا» ان تأخذ بعين الاعتبار كيفية مواجهة رواد الفضاء لهذه المخاطر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع