زاد الاردن الاخباري -
كشف استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور محمد شعبان ، السبت ، عن مخاطر تغيير التوقيت والآثار السلبية المترتبة عليه .
واضاف شعبان بتصريحات صحفية، ان صحة الأطفال اكثر تأثراً بتغيير التوقيت مبررا انه ينعكس على انتباههم وتركيزهم وبالتالي تحصيلهم الدراسي.
وقرّرت حكومة بشر الخصاونة في ايلول الماضي أنّ بدء العمل بالتوقيت الصيفي في الاردن سيصبح اعتباراً من منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر شباط من كل عام، بدلاً من ليلة آخر يوم خميس من شهر آذار.
واوصى خبراء والأكاديمين الأمريكيين من خلال دراسة تخص النوم انه يجب ايقاف تقديم او تأخير الساعة مع التإكيد على الآثار السلبية النفسية والصحية والمهنية لهذا التغيير بحسب شعبان .
واكد شعبان ان تعديل التوقيت بتقديمه او تأخيره له انعكاس سلبي على صحتنا ووظائفنا اليومية.
ونوه شعبان الى ان أهمية النوم في حياتنا توازي أهمية الطعام والشراب والتنفس ولما له من دور حيوي في الحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية.
واشار شعبان الى ان جسم الانسان يحتاج لأيام واحيانا اسابيع حتى يستطيع ان يتكيف مع تغيير الوقت وهذا مشابه لما يحصل مع المسافرين الى بلد يختلف فيه وقت الشروق والغروب عن بلدهم الأصلي فهم بحاجة لأيام طويلة للتكيف مع هذا التغيير .
وتابع ان الساعة البيولوجية التي تنظم نومنا وصحونا ونشاطنا لا يمكن تعديلها او التلاعب ،مشيرا الى ان اي تغيير سينتج عنه خلل في مختلف جوانب حياتنا اليومية
وقال شعبان ان التوقيت الأفضل هو التوقيت الطبيعي لكل منطقة في العالم والذي يتوافق مع طبيعتنا وساعتنا البيولوجية
وقررت وزارة التربية والتعليم، بدء الحصة الأولى في المدارس ذات الفترة الواحدة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا خلال الفترة الزمنية من 27 شباط الحالي وحتى الحادي والثلاثين من آذار المقبل، وذلك بتأخيرها نصف ساعة.