زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة المياه والري/ سلطة وادي الأردن، الأحد، إنها تعمل وباستمرار على تنظيف جميع المرافق المائية التابعة لها وبالأخص بحيرة سد الملك طلال من مخلفات الأشجار والمخلفات الناتجة عن إلقاء النفايات "الزوف".
وأوضحت أن هذه المخالفات جاءت "نتيجة الاستخدامات المتعددة ضمن الحوض الصباب للسد الذي يتجاوز مساحته 3 آلاف كيلو متر مربع والتي تجري ضمن روافد السد وكذلك مجرى سيل الزرقاء والسيول والأودية ضمن هذا الحوض التي تصب في بحيرة السد".
وأكّدت سلطة وادي الأردن أن عملية التنظيف تحتاج إلى فترة طويلة نظراً للكميات الكبيرة من "الزوف" التي تدخل للسد والإمكانيات المحدودة واستمرار ملاحظة تدفق مخلفات ضمن الحوض، مؤكدة أن كوادرها استغرقت في عمليه تنظيف بحيرة السد حوالي 40 يوم عمل متواصل أثناء الموسم المطري الحالي.
وأشارت إلى أن كوادرها في مديرية المشاغل والمعدات في سلطة وادي الأردن عملت على تصميم وتجهيز وتركيب غارفة عوالق لبوكت الحفارة من نوع كوماتسو بهدف التسريع في إزالة العوالق المتجمعة في بحيرة سد الملك طلال حيث تم تركيبها على آلية تابعة للسلطة مما ساهم في زيادة إنتاجية العمل وكفاءة في الإنجاز واختصار الوقت والجهد.
ونوهت أن عمليات تنظيف بحيرة السد ستستمر طوال الموسم المطري وكلما اقتضت الحاجة لذلك وآخرها ما بدأت به السلطة منذ سبعة أيام من أعمال التنظيف وما زال العمل مستمرا.
وأهابت سلطة وادي الأردن بالمواطنين والمتنزهين والمزارعين والقاطنين بالقرب من مجرى السيول والأودية وخاصة سيل الزرقاء عدم رمي النفايات والمخلفات ضمن مجاري السيول والأودية المغذية لبحيرة السد حفاظا على الصحة والبيئة العامة ومراعاة لأحكام قانون البيئة.
ولفتت سلطة وادي الأردن إلى أن مجموع كميات مياه الأمطار التي دخلت إلى سد الملك طلال منذ بداية الموسم المطري الحالي حوالي 25 مليون متر مكعب، موضحة أن مياه السد وتستخدم لري حوالي 150 ألف دونم من الوحدات الزراعية في الأغوار.