زاد الاردن الاخباري -
توافقت لجنة برلمانية مصرية الاحد، على منع غير المتخصصين الحديث في امور الدين، عقب الضجة التي اثارها الاعلامي ابراهيم عيسى عندما وصف المعراج عبر برنامجه التلفزيوني بانه "قصة وهمية".
وجرى التوافق على ادراج هذا المنع ضمن مشروع قانون قدمه 60 عضوا في مجلس النواب واقترحه بهدف ضبط وتقنين مسألة الحديث في الشأن الديني وممارسة الخطابة الدينية.
وخلال نقاشها لمشروع القانون، اتفقت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بالبرلمان المصري برئاسة علي جمعة رئيس اللجنة، مع نواب وممثلي الأزهر ومؤسسات إعلام على ادراج منع "غير المتخصص" من الحديث في الدين ضمن المشروع.
وقال على جمعة بأن مشروع القانون يستهدف ضبط وتقنين مسألة الحديث في الشأن الديني وممارسة الخطابة الدينية، لافتا إلى أن مشروع القانون لا علاقة له بوزارة الأوقاف ولا يعترض على أداء الوزارة، لكنه يتناول مسألة ضبط هذا الأمر وتقنينه.
وقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان في المجلس انه "طالما تطالعنا القنوات الفضائية بتقديم شخص يدعى أنه على علم وثقافة دينية ويتسبب في إثارة الفتن والبلبلة، لذلك يجب أن يكون الأمر بضوابط وإصدار ترخيص من الجهات المعنية لإعطاء الرخصة للحديث".
وأبدى محمود الهواري، ممثل الأزهر، الموافقة من حيث المبدأ على مشروع القانون، مؤكدا ضرورة ضبط وتقنين موضوع الحديث في الشأن الديني عبر وسائل الإعلام.